كتاب ممتع جدا..يحكي واقع الحياة المصرية
القصص معروفة وفي وسط الإبتسامات تدمع العيون دما من الظلم المسيطر على حياة كثير من العرب بوقاحة حكومات صدقت أنها والله واحد وتعالى الله عما يصفون. مسلي و مرحب به حيث قليلة هي الأعمال المصرية اللتي تستحق الوقوف عندها في الفترة الأخيرة.
نبض الشارع المصري.
- 16/09/28
إذا أردت معرفة المجتمع المصري فتحدث إلى سائقيه ..... هذه العبارة لا يوجد فيها أي مبالغة ؛ فسواقة التاكاسي في القاهرة أصبحت مهنة من لا مهنة له ، أو من أراد أن يحسن دخله ، من الأمي إلى الحاصل على شهادة الماجستير.....تركب مع سائقين التاكسي لتستمع إلى أحداث المجتمع من سياسة وانتخابات ، اقتصاد وبورصة ، تستمع إلى كل الأحداث وتحليلاتها بصدق ودون تزييف ... تستمتع بحديثهم ولغتهم البسيطة الخالية من التكلف والتنميق ( لغة الشارع المصري ) ، وتضحك معهم على نكاتهم لتنسى همومك ولو لبضع دقائق أو ساعات إذا أصيبت الشوارع بأزمة المرور المعتادة ..... عمل أقل ما يوصف به أنه متعة فكرية حقيقية كما وصفه د.عبد الوهاب المسيري .
حواديت المشاهير
- 22/08/28
في القاهرة أكثر من مائة الف تاكسي...يمتهن المتعلم والجاهل هذه المهنة وسط فوضى عارمة تبدأبسبب اختناق المدينة بعدد السكان وتنتهي بالفقر المدقع ...لهذا حينما يكون لهؤلاء السائقين قصص تكون من النوادر والطرائف ...الحديث مع سائق الأجرة المصري من احدى المتع التي تزين سياحة القاهرة وتضفي عليها روح الفكاهة والتسلية
فالشعب المصري عشري بطبعه...لهذا الكتاب متعة تضاف اليها بعض العبر والحكم التي في بعض الأحيان أفضل فكرا من السياسيين وأصحاب القرارات تجدها صادرة من ألسن الناس البسطاء...كتاب رائع
أعجبني كتاب "تاكسي : حواديت المشاوير" لأنني من هواة التحدث مع سائقي التكاسي في أي بلد أزوره، فالتحدث معهم متعة فارهة وهي أسهل طريقة لمعرفة تفاصيل دقيقة عن البلد وعاداتها وأوضاعها وهم بالفعل لديهم خبرة ودراية جيدة بالمجتمع. هذا الكتاب يضم مجموعة حوارات بين الكاتب ونماذج مختلفة من سائقي التكاسي أغلبها في غاية الطرافة عن أوضاع مصر في السياسة والاقتصاد والتطرف والرياضة والمظاهرات والجنس ومشاكل الناس الشخصية. كتاب لن تخسر أبدا في اقتناءه!!