رواية أكثر من رائعة..أسلوبها ممتع حقا.إلا أنني أتحفظ على محتواها المثير جنسيا..و لكنها جميلة حقا و أنصح بقرائتها
هذه الرواية استفادت إلى حد كبير من نجاح العمل السابق لصاحبها أي عمارة يعقوبيان. هذا العمل يكرر نفس أجواء سابقه بتصوير عدة حكايا مصرية تتقاطع لتشكل رواية شبه متكاملة مع فارق أنها هذه المرة لمصريين مغتربين. رغم هذا التكرار في المشهد العام إلا أن نبرة الرواية كانت أعلى وأحد بكثير من ناحية نقد الأوضاع الإجتماعية والسياسية التي يعيشها المواطن المصري والتي تتشابه بشكل أو بآخر مع ما يعيشه المواطن العربي بشكل عام. هذه النبرة العالية أو الجرأة في التصوير والنقد (رغم بعض المبالغات) هي برأيي الأمر الوحيد الذي يشفع للرواية. ماعدا ذلك فهي مجموعة من الحكايات المسلية والتي يبدوا لي أن الكاتب وضع نصب عينيه مسألة تحويلها إلى السينما منذ أن شرع في كتابتها. لغة النص لا إبداع فيها والنهاية مخيبة للآمال. هذه الرواية مكتوب لها النجاح الشعبي لجرأتها ولكنها فنياً وإبداعياً لا تستحق سوى ثلاثة نجوم ونصف.
أخيراً فهمت شي
- 20/05/28
بعد محاولات متعددة لقراءة روايات لا أدري ماذا يريد صاحبها وجدت هذه سهلة وموضحة لحقائق من دون ذكرها. يقال في الروائي الجيد هو من لا يعطي إملاءات بل يحدث بقصته ليظهر ما يريد أن يظهر. جنس كثير وبعضه خادش لكنه ليس خارج محله. بعدين الصراحة فك ضيقتي من من أحب أن أسميهم متدعي التدين الوصوليين. مسلية، تجذب، وتشجع على الإستمرارية إلى النهاية.
جيــدة و لكن ..
- 05/05/28
أنـا أتفق مع معظم التعليقأت السـابقة التي تشيد بالرواية و الكاتب..
ولكن أحداً لم يذكر أنـها رواية ل_ ( +18) عامـاً , فالرواية مليئـة بالأوضـاع الحميمية و المفردات و الجمل التي تصفهـا بدقة متناهية ..!
و طبعـاً تبقى وجهـة نظـر خاصـة .
السهل الممتنع - إبداع متواصل
- 11/04/28
روايه رائعه بتفاصيلها لهموم المغتربين المصريين في مدينة شيكاجو. رواية من واقع الحياه لاتشعر معها الا وكانها حقيقيه فالكتب علاء الأسواني يملك قدرة مذهلة في جعل القارئ يتخيل نفسه كأحد شخصيات الرواية. يتنقل الكاتب بنا بين زمنين: زمن مابعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001 وزمن آخر ماضي وحاضر يتعلق بجيل الأساتذة مع سرد هائل من المعلومات عن تاريخ شيكاجو الماضي ، زمن الهنود الحمر في القرن السابع عشر، لينتقل لشيكاجو الحاضر زمن ناطحات السحاب العملاقة، وزمن التفرقة العنصرية الأمريكية البغيضة ضد السود وبكل سلاسة ينقلنا الى مدينة طنطا المصرية البسيطة والعلاقة الشائكة (او التي اصبحت شائكة مؤخرا) بين الأقباط والمسلمين ... بالإضافة الى الظلم الاجتماعي والإضطهاد السياسي. عشت فترة طويلة في اميركا وأجد أن الكاتب قام بتصوير العربي المهاجر والطالب تصويرا دقيقا ووجدت نفسي كثيرا في الرواية. تستحق الرواية اربع نجمات ونصف