الدليل اللغوى بين المعتزلة والأشاعرة

لـ جمال حسين أمين

(0) التعليقات: 0 المرتبة: 86,908

10.00$

الكمية:

شحن مخفض

تاريخ النشر: 01/01/2012

الناشر: عين للدراسات والبحوث الإنسانية والاجتماعية

النوع: ورقي غلاف عادي

نبذة U1JArjObs8المؤلف:يعرض هذا البحث لمعتقدين كانت خطوط تقابلاتهما أكثر من خطوط تلاقيهما، سواء على المستوى العقدي أو اللغوي، وهما معتقد المعتزلة ومعتقد الأشاعرة من خلال المصادر التي أشرت إليها. وقد حرصت بين هذا وذاك على أن أعرض موقف المنصفين من القبيلين ممن جعل الحقيقة اللغوية غير خاضعة للتأويل والمماحكة المذهبية والعصبية ...العقدية. ولقد حاولت في معالجتي لهذا البحث أن أجلي دور اللغة في فكر مذهبين كان لهما القدح المعلى في تاريخ ثقافتنا الإسلامية وحضارتنا في عصور نهضتها الزاهية، ولا تزال أصول هذين المذهبين تضرب بجذورها في تكويننا الثقافي وإن اختلف تأثير كل منهما قوة وضعفًا؛ فاستبان لي بما يدع للشك مجالًا أن اللغة ليست عماد البحث في العلوم الشرعية فحسب، بل كانت أحد أبرز المؤثرات في مكونات ثقافتنا الإسلامية؛ إذ لم تنحصر وظيفتها في نقل الفكر، ولم تكن أداته الكاشفة عن مضامينه واتجاهاته، ولم ترسم خطوط التمايز في هذه الاتجاهات الفكرية فحسب، بل تعدت كل أولئك إلى تشكيل الخلفيات الفكرية الكامنة في جل القضايا والمسائل العقدية والمذهبية، ولابست قضايا المعتقد، كما هو واضح في مباحث علم الكلام؛ فكانت بحق مرآة وأداة وسلاحًا.
وقد ارتأيت تقسيم الدراسة إلى قسمين: الأول: تمهيد يتضمن ثلاثة فصول هي: الزمخشري والشهاب ومذهبهما الكلامي، مسائل الخلاف بين المعتزلة والأشاعرة، طواعية اللغة في الدليل الكلامي، وأما القسم الثاني وهو الدراسة فتتضمن سبعة فصول هي: تأويل البنية الصرفية، التوجيه النحوي بمقتضى المذهب العقدي، التأويل المعجمي، الدليل اللغوي من خلال تأويل المعنى، التوجيه البلاغي بمقتضى المذهب العقدي، دور القراءات في الدليل اللغوي، دور الوقف والابتداء ورسم المصحف في الدليل اللغوي،وانتهيت إلى جملة من النتائج ضمنتها خاتمة الدراسة.

إقرأ المزيد

الدليل اللغوى بين المعتزلة والأشاعرة

لـ جمال حسين أمين