تحياتي لكل قراء كتابي هذا..
وأدعو جميع المسلمين ممن يظنون أنه بالإمكان تقديم جمل ذات مدلول إسلامي (كما قدمتُ أنا في كتابي لجمل ذات مدلول مسيحي) توافق في حسابها الرقمي أحد الحروف المقطعة في القرآن.. أن يعلقوا هنا على الكتاب ويقدموا جمل توافق الـ 14 شكل من أشكال الحروف المقطعة في القرآن..
فالإدعاء سهل ولكن الحساب سيظهر استحالة التنفيذ..
تحياتي..
قرأت الكتاب ووجدت فيه تحدي جدي للمسلمين لتفسير الحروف المقطعة، التفسير الذي طرحه الكاتب منطقي ويصح حسابياً، هل يستطيع المسلمون تقديم تفسيرات حسابية مقابلة لإبطال منطق الكاتب؟!
لدى المسلمين 14 شكل من الحروف المقطعة ليحاولوا تقديم معاني لها حسب نظام "حساب الجمل"... فليحاولوا لنرى هل هذا ممكن...
أظن أن الرد على هذا الحساب صعب بل مستحيل...
أما عن الأب الحقيقي لقثم فلا تعليق
فحوى هذا الكتيب الصغير يدور حول الجذر المسيحي الموجود بين السطور في ثنايا القرآن وكيف أن المسلمون الأوائل كانوا مؤمنين بالمسيحية لكن الخوف من الاضطهاد اضطرهم ومن مبدأ التروية أن يكتبوا شيفرات بأحرف عربية لا يفهمها سوى المسيحيين العرب ك « الم، كهيعص، الر…الخ» ليتواصلوا معهم خفيةً. الحقيقة أنني لم أقتنع كثيراً بطرح الكاتب فما ينقص الكتيب هو الحجة القاطعة على موضوع التشفير العددي في القرآن لأن المسلمين المخالفين يستطيعون نفي الطابع المسيحي باستخدام نفس الأحرف لكن عن طريق مطابقتها عددياً مع كلمات ذات طابع اسلامي. على العموم الطرح ليس متماسكاً وينقصه المتانة العلمية.