ثقب أسود
-
يهوذا الاسخريوطي
- 29/04/2022
فحوى هذا الكتيب الصغير يدور حول الجذر المسيحي الموجود بين السطور في ثنايا القرآن وكيف أن المسلمون الأوائل كانوا مؤمنين بالمسيحية لكن الخوف من الاضطهاد اضطرهم ومن مبدأ التروية أن يكتبوا شيفرات بأحرف عربية لا يفهمها سوى المسيحيين العرب ك « الم، كهيعص، الر…الخ» ليتواصلوا معهم خفيةً. الحقيقة أنني لم أقتنع كثيراً بطرح الكاتب فما ينقص الكتيب هو الحجة القاطعة على موضوع التشفير العددي في القرآن لأن المسلمين المخالفين يستطيعون نفي الطابع المسيحي باستخدام نفس الأحرف لكن عن طريق مطابقتها عددياً مع كلمات ذات طابع اسلامي. على العموم الطرح ليس متماسكاً وينقصه المتانة العلمية.