الحادث!. ياه. هذه سيارتي! لم أتوقع أن تكون نتيجة الارتطام بهذا الشكل!. تجعّدت كقرطاس. لقد حُشِرتُ هنا في هذه المساحة الضيقة، شيء لا يصدق، كأن يديّ عملاق ضغطتا السيارة من الجهتيّن. ما كنت أستطيع أن أخر...
إقرأ المزيد »أبو خفرة قابض على كمها، يقودها بين النخيل وأمها تتبعهما برداء نقعته في الطيب يومين، وتعذله: عرس هذا أم زنا؟! تروح ببنتي لا يسبقها ظعن ولا تلحقها دفوف؟!...
للرجل من مهده للحده سبعة أوجه، وللحرب و...إقرأ المزيد »
مطر سريلـ زهير أبو شايب
هذا الديوان برمّته ينضوي تحت شعر الغزل، أو على وجه أدقّ شعر الحبّ، ولكنّه شعر مفارقٌ فيه مسحةٌ من تأمّل وفلسفةٍ، وفيه وجد المتصوّف، ونداء الجسد، وإمتزاج الروح والشهوة، وإتّحاد الوصل بالحرمان، وإلتباس ...
إقرأ المزيد »"تحت مطر عدائي خرج الكثير من المحاصرين ثم شرعوا في الرقص تباعاً. بدوا كثيران تنتفض على مروّضيها. تقافزوا، تدافعوا... شتموا بعضهم بعضاً، آباءهم الذين جاؤوا بهم إلى عالم منخور، والمخزن والأرض والقدر... ...
إقرأ المزيد »المشهد الجميل، الذي يظهر من فوق سطح منزلي، يجعل الحياة تبدو لي مثالية على عكس ما هي عليه في الواقع. هذه مفارقة أدركتها وتعلمت التأقلم معها، وهي لا تنتقص شيئاً من الروعة والبهاء الباديين في الأفق.
إقرأ المزيد »
عمتي ميمونة: خمسة وخْمُوسْ عليها!... كانت عمتي ميمونة مهووسة بالعناية بجسدها، تهتم كثيراً بسالفها وتنتف شعر حواجبها وشعر إبطها كل يوم خميس، وتقلِّم أظافرها مرة كل أسبوعين، لا تخطو خارج البيت إلا إذا ت...
إقرأ المزيد »من والدتها الإيطالية ورثت الجمال، ومن والدها الثراء. كانت تخطو إلى العشرين حين عادت من مصر حيث درست علم الجمال فأشرق حسنها على مدينتها «السور» بمجتمعها المتنوع.
تظهر فجأة على الجدران كتابات لجم...
إقرأ المزيد »خاويةلـ أيمن العتوم
هنا أعيش، على ما يسقط من السماء، في النهاية هذه ليست الحياة، نحن ننتظر حياة أخرى، كل المصائب يمكن احتمالها مالم تكن في الرأس، إن سَلِمت من وجع فيه فيمكن القول أن الأمور بخير". كان المكان الذي لا يصلح ...
إقرأ المزيد »بين "الإحتلال"، "الإرهاب" جدلاً دلالياً مطرد التجلي في حياة الأفراد، فكلاهما ينطوي على إخضاع وقهر، وهما معاً يوحيان لمن يعيش في ظلهما بالوجود على حافة الموت، فالإحتلال يغدو معه المستقبل مسألة غير مؤكد...
إقرأ المزيد »ففي سنة 27 ق.م غاص أحد أجدادي في حمأة طينية عميقة، ولم يكن بوسع أحدهم أن ينقذه، لم نجد حبلاً ولا قطعة خشب نمدُّها إليه.
كذلك لم يكن لدى الكبار ما يكفي من النخوة والشجاعة، كي يخاطروا، ويمدّوا أيد...إقرأ المزيد »