لم يمضِ على وصولنا يومان حتى كانت المكيدة في انتظاره، وبدموعٍ من فضةٍ ونحيبٍ كنتُ أنا مع الواقفين، وكان معي كلٌّ أصدقائه في صفحة الفيس، وأكثر من صعد نحيبه الأرامل اللاتي كان أزواجهن شهداء حرب، أو ضحاي...
إقرأ المزيد »أظهرت الصورة المتخيلة المرسومة والمحكي عنها لأبوي البشر آدم وحواء (ع) وخصوصاً في رسومات رسّامي عصر النهضة، أظهرتهما عاريّين وليس لهما من ستر العورة سوى ورقة التوت. وتلك الصورة هي في طبيعتها حالة إنسان...
إقرأ المزيد »بين مدينتي كافافي والناصرية مسافة من عمر الشاعر، دفعٌ أيقوني وميثولوجي وأيروتيكي لحركة الجسد وتفكيره منذ قَطع الحبل السريّ ومرورا بطفولة الخبز والجوع والقصف المقابل في جبهات القتال في الجنديّة القديمة...
إقرأ المزيد »تختبئ الأزمنة في واحد من شوارع بغداد العريقة، تنزوي في ثنايا كُتب طُبعتْ منذ أن حمل الوالي العثماني مدحت باشا مطبعته الحجرية التي صُنعت في برلين واستُخدمت لعامين في إسطنبول وهي تُنجز تصاميم ومخطوطات خ...
إقرأ المزيد »(( انتهتِ الحربُ وعدتُ إلى طفولتي ؛ إلى القرية والصيادين وكتبِ الشعر التي ورثتها من ثقافة معلمي في المدرسة الابتدائية. وعلى جسد الورقة الصفراء يتثاءب الخريف وتتدثرُ واحدةٌ عارية بمعطف رغبتها ، فيسألني...
إقرأ المزيد »في روايةِ الهبوطِ من العُلى إلى الأرض، نزلَ آدم وزوجته حواء تحتَ ظَلِّ سدرة خضراء، قربَ مكانٍ يلتقي فيه نهرا ميزوبوتاميا (دجلة والفرات) في مدينةِ القرنة جنوبِ العراق.
وفي أديم النصّ السماويّ وال...إقرأ المزيد »
رواية نعيم عبد مهلهل (فراشات سومرية في طنجة) تتداخل فيها الأزمنة والأمكنة، الماضي بالحاضر، والشمال بالجنوب، وكذلك الحروب ومآسيها التي استمرت لعقود طويلة ومازالت لا تريد أن تتوقف! ويتعالى الحب فوق جراح...
إقرأ المزيد »عندما افترض أنَّ التفكير هو جنوب الخرائط
وأعشق عندما أحتاج لقبلة تعلم لساني تلاوة قداسات قواميس الأشواق
عندما وسائد يومي تحلم بخاصرة قيصر والسكين
هل تذكرين خواطرك آنستي تريزا
إقرأ المزيد »