الواقع الافتراضي الذي يصنع منه الشخص عوالمه الخاصة بامتيازاته الخيالية يجد مجده وارثه التاريخي في دول العالم المتحفظ بشكل خاص أكثر مما يجده في بيئات العالم المنفتح ,,, تذهب بك هذه الرواية البسيطة في فكرها والمعقدة في تركيبتها السيكولوجية عندما يختار شخصان , من عالم منفتح على أن يعيشا فكرهما التخيلي من خلال علاقة تنشأ في وسيلة من وسائل التواصل الاجتماعي فيصنعان عالمهما بمفاهيم مختلفة ,, ضمن سرد لا يبعث على الملل وفي اطار فكري فلسفي خاص يجتهد فيه كاتبها على التحليل النفسي لأشخاص الرواية الممتعة ,,جميلة تستحق الاطراء