في النبطي يتشكل زيدان بروح النص فكما استدعت رواية عزازيل صورة النص المعقد في تفاصيله تمكن هنا من تبسيط السرد بلغة مباشرة ساحرة ممتعة جمعت عمق المعنى وصور المكان بتجلي به متعة ونكهة لا يجيدها غيره.
ان تداخل الحقبة التاريخية في تلك الفترة بصورة متجانسة مع أحداث تختلج فيها روح العاطفة ونمطية المكان وقصص التاريخ في تصوير الانتقال من صورة الصحراء القاحلةوالقرية التي تعتنق المسيحية واختلاق التباين في الحجج من خلال اختلاف العقائد والأديان وظهور دين جديد آنذاك كان غيض من فيض مما احتوته هذه الملحمة التي كان من الأبدى
أن يرشح كاتبها مرة أخرى للجوائز, كما أن الجمل القصيرة ذات المعاني المعبرة والعميقة زادت من وهج وجمالية الرواية...هذا نص يفتخر به ..
....... مبهرة