الوحدة الوطنية السورية، زيارة البابا يوحنا بولس الثاني 5 - 8 ايار (مايو) 2001 نموذجاً

لـ مازن يوسف صباغ

(0) التعليقات: 0 المرتبة: 124,039

الوحدة الوطنية السورية، زيارة البابا يوحنا بولس الثاني 5 - 8 ايار (مايو) 2001 نموذجاً

❮❯

25.00$

الكمية:

تاريخ النشر: 01/01/2001

الناشر: دار مي للنشر

النوع: ورقي غلاف كرتوني

مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين

نبذة FZnIECOroYنيل afWnSxytiyوفرات:ما زالت سوريا تتقدم شعوب الأرض قاطبة في ميادين الريادة الحضارية فعلى أرضها قامت ممالك وإمبراطوريات تأتي في مقدمتها الحضارة الفينيقية التي استمرت قرابة ثلاثة آلاف عام وجعلت السوريين سادة البحر. ومن يعرف تاريخ المسيحية حق المعرفة يدرك أن سوريا تشكل سفر التكوين الأول في هذا الصرح الأخلاقي الذي ...عرفته البشرية مع ميلاد يسوع.
فسوريا هي الذاكرة التأسيسية للمسيحية وعلى أرضها وعلى يد بولس الرسول الطرسوسي الكليليكي الآرامي السوري تكونت المسيحية كمؤسسة روحية ورسالة والمسيحية لم تكن غريبة عن العرب فعدا عن انتشارها الواسع في الشام والعراق حيث الملكانيين والسريان كان ثمة مسيحية شرقية في اليمن وبعض مدن الحجاز كيثرب ومكة والطائف والحجر وكانت الاندفاعة الأولى التي خلقت لقاء واسعاً بين الإسلام والمسيحية قد تمثلت بموجه الفتوحات العربية خاصة نحو بلاد الشام.
وقد لاقى السوريون الفتح العربي وجيش الإسلام بالترحاب والابتهاج. وقد هيأت عروبة الكنيسة السورية الأرضية للقاء التاريخي بين الإسلام والمسيحية الذي كانت الشام ميدانه الأرحب والذي يعود بجذوره الأولى إلى اتصال الرسول العربي صلى الله عليه وسلم مع النصاري في مكة وإطلالته الأولى على قصة ميلاد يسوع وطفولته وتعميقاً لهذه الروابط قام قداسة البابا يوحنا بولس الثاني بزيارة إلى دمشق في 5/5/2001، فجاءت زيارته بمثابة تفعيل للحوار الإسلامي المسيحي.
والكتاب الذي أعده ووثقه "مازن يوسف الصباغ" يسجل وقائع هذه الزيارة الروحية بكل تفاصيلها، فيسجل مراحل هذه الزيارة فيتبعها من أرض المطار يوم وصول البابا وحتى مغادرته الأراضي السورية برفقة الوفد المرافق له، بالتالي تحدث عن تفاصيل الزيارة معدداً الأماكن التي زارها قداسته وموضحاً الأبعاد التاريخية والروحية والجماهيرية للزيارة فتوقف عند استعمال الشعب السوري للبابا وترحيبهم به.
ومن ثم انتقل معه خطوة خطوة فوصف أماكن زيارته والتي شملت العديد من المناطق المحررة منها، كما ووضع طيات كتابه نصوص الخطب والعظات التي ألقاها سماحته على المؤمنين وكذلك كلمة الرئيس السوري بشار الأسد بالإضافة إلى أقوال الصحف التي وضعت الزيارة بكل دقائقها وختم الكتاب نبذة مختصرة ترجمت للبابا يوحنا بولس الثاني كما وأردف الترجمة وطيات الكتاب بمجموعة من الصور التي تؤرخ للمناسبة وترافقها.

إقرأ المزيد