شرح اللمع

لـ أبو إسحاق إبراهيم الشيرازي

(0) التعليقات: 0 المرتبة: 114,953

22.50$

25.00$

%10

الكمية:

تاريخ النشر: 01/01/1988

الناشر: دار الغرب الإسلامي

النوع: ورقي غلاف فني

توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)

نبذة cIPHG8pd9gنيل zoDatAxyZ5وفرات:"الوصول إلى مسائل الأصول أو بشرح اللمع" لأبو إسحاق إبراهيم الشيرازي كتاب في أصول الفقه على المذهب الشافعي وعلى الطريقة الجدلية، اتبع فيه المؤلف التخطيط المعهودة ودقق وجزأ في تقسيمه وتصنيفه وتبويبه كما يدل على ذلك فهرس المواد الذي تم إثباته في آخر هذه الطبعة. وأسلوبه هو أن يفصل ...القول مسألة مسألة ويعرض حولها كل الآراء المشهورة، يبدأ أولاً بعرض رأيه هو ثم ينتقل إلى الآراء المخالفة ليدحضها رأياً رأياً معتمداً على الحجج النقلية كالقرآن والسنة أو أقوال الصحابة والتابعين وكذلك على الحجج العقلية. والآراء المخالفة كثيراً ما تكون للمعتزلة وحتى الأشعرية وكذلك للمالكية والحنفية والظاهرية. والآراء التي يؤيدها عادة هي آراء الشافعية وخاصة آراء أستاذه أبي الطيب الطبري. وإن لاحظ اختلافاً داخل مذهبه الشافعي عمد إلى نوع من الترجيح حتى يعتنق الرأي الأقرب إلى السنة وإلى ما يعتبره الصواب. ونظرة سريعة على الفهرس العام تفيدنا عن إحالاته المتعددة والمتنوعة وعن مقدار توارد أسماء الأعلام المنتمين إلى مختلف المذاهب والمقالات. وكذلك نظرة عابرة على فهرسي الآيات القرآنية والأحاديث النبوية أفصح من مقال مطول في التعبير عن حرصه على الاستشهاد المستمر والمتوصل بهذين المصدرين كضمان لبقائه في حظيرة أهل السنة والحديث والجماعة.
وهذا الكتاب وإن كان في أصول الفقه إلا أنه يعتمد طريقة النظر. والنظر هي لفظة جامعة تشمل ثلاثة أنواع: إن كان أصول الفقه سمي جدلاً وإن كان في فروع الفقه سمي خلافيات وإن كان في شروط المناظرة وقواعدها لتجري على أصول سليمة وفي جو مناسب للمقام سمي آداب البحث.
وإذا ما عدنا لمتن هذه الطبعة في كتاب "شرح اللمع" تجد أنها قد جاءت مذيلة بتحقيق لطيف هدفه توضيح ما أِكل من عباراتها وما غمض، وتجدر الإشارة إلى أن المخطوط الوحيد الذي وقف عليه المحقق من شرح اللمع هو مخطوط المكتبة الوطنية بباريس وقد فهرسه البارون دي سلان في معجم مخطوطات المكتبة.ذ
وللأسف لم يبق من ذلك الكتاب إلا القسم الثاني والذي يحتوي على الأبواب الرئيسية التالية: الخبر، الإجماع، القياس، الاستحسان، الاستصحاب، الأدلة، التقليد، الفتيا، الاجتهاد، الاختلاف. أما الجزء الأول من الكتاب والذي اختفى فالظاهر أنه يتعلق بالقرآن وبكل القضايا التي يثيرها الأصولي كالأمر والنهي والعموم والخصوص والظاهر والتأويل والناسخ والمنسوخ. وفي يقيننا أن القسم الذي بين يدينا متنه محققاً هو الأهم لأن القضايا التي يثيرها وخاصة قضية القياس مفصلة بإطناب ودقة يدلان على تعقدها وعلى مسائل الخلاف العديد التي أثيرت حولها.

إقرأ المزيد

شرح اللمع

لـ أبو إسحاق إبراهيم الشيرازي