عنوان الرواية مقنع لما ترمي له الكاتبة...ففي الجاهلية كان وأد البنات وفي جاهليتنا نحن نأد الهوية والكيان...تستحضر الكاتبة لغة الرفض لواقع حال الانثى وهي تقصد المجتمع السعودي بعينه..فالرسالة واضحة والتوجيه مباشر بلغة لا تدين...عموما الرواية أفضل من سابقتها .
جاهلية الركن السادس!
- 16/04/28
لأعترف أني في حالة تحامل على الكاتبات السعوديات في الفترة الأخيرة بسبب سلسلة من المحاولات الفاشلة لقراءة أعمال يجمعها كونها بأقلام نسوية سعودية باءت بالفشل. دخولي على الرواية جاء بعينا ناقد ورغبة في عدم الإكمال، لكن هذه قابلة للإكمال. حكاية العنصرية شيء معروف وفقط كاذب أو مجنون لا يلحظها أو يلحظ العنصرية المدخلة في أركان إسلام البعض حولنا. أهمية الحكاية هنا أنه باب جديد فتح لكشف مستور آخر، و إزاحة اللثام عن نقطة نفاق أخرى لإصلاحها. اللغة جيدة، والقصة غير مملة. للمهتمين بالرواية السعودية ينصح بها، وأيضاً للراغبين بمعرفة جزء من المجتمع نتظاهر بأننا لا نراه. كم صديق أسود البشرة لديك؟ متى نعود للإسلام الحقيقي بدل الإسلام العنصري وقت غير واضح إن لم نعترف بعنصرية...؟ لا أعرف من أستثني. بودي منح أكثر من ثلاثة لكن جروح الكاتبات السعوديات الأخيرة أعمت كرمي.
خالية من الإبداع
- 25/02/28
مستوى الرواية عادي جداً وخالي من الإبداع. اللغة لا بأس بها ولكن الرواية ككل لا تقدم أي جديد على المستوى الفني. من ناحية القيمة، هذه الرواية تعالج إحدى الأمراض المستعصية في المجتمعات العربية عموماً وفي المملكة خصوصاً ألا وهي العنصرية. من هذه الناحية كان طرح الكاتبة موفقاً وتستحق عليه كل تقدير. ولكن حبذا لو كان مقروناً بخيال أكبر ومعالجة أكثر إبداعاً.
كثرة إستخدام الرموز زادها تعق
- 12/01/28
الرواية كثيرة الرموز بداية من توازي احدث الرواية مع الأحداث السياسية في العراق مرورا باستخدام أسماء الأشهر المتداولة بالعصر الجاهلي الذي يذكرنا بسطوة بعض قيمه العنصرية والفوقية والتي على رأي الكاتبة لا تزال حاضرة وبقوة. رواية تعري المجتمع السعودي المغلف بقشرة من الحضارة ولا يزال يعيش جاهلية مظلمة مع فساد قديم متراكم زاد مع ظهور الثروة النفطية. هذه الرواية تحتاج إلى امتلاك القارئ لذائقة التحليل ولا أدري إذا كان هذا ما يبحث عنه أغلب القراء.