ممتعة صريحة ومباشرة
- 24/03/29
بيت الطاعة رواية تقليدية عن الخيانة الزوجية من قبل الزوج وتبدو من الوهلة الأولى انها لم تـأت بجديد. على العكس من ذلك وظفت الرواية عنصري العادات والتقاليد السائدة في الرياض توظيفا جميلا وخاصة عن عوالم النساء المخفية وسلطت الضوء على قضايا اجتماعية مهمة عن وضع المرأة المُطلقة، ومشكلة العنوسة، والصراع الطبقي، وتسلط الرجل في المجتمعات الذكورية. الوجه الإيجابي في هذه الرواية وهي الأولى للكاتبة منيرة السبيعي أنها لم تنجرف في طريق الإثارة المفتعلة والتي أصبحت وللأسف مسار كثير من الروايات السعودية مؤخرا. رواية ممتعة صريحة ومباشرة لا رموز ولا تكلف في التعبير. تنضمّ رواية «بيت الطاعة» الى الادب النسائي الحيّ والجريء في معالجة مواضيع من صميم الواقع.
غريبه تصرفات بعض النساء
- 21/11/28
لقد قرات روايه الاخت منيرة السبيعي .. والحقيقه انني استغرب منها كيف هي اساءت الظن بزوجها ابراهيم بينما زعلت عليه يوم اساء الظن بها .. والذي تبين لي انهاتصور كيف يمكن لك ان تعيش في صراعات تتعلق بالجنسين في الوطن العربي .. وارجو من النساء عدم الاخذ بما قالته منيرة ..لانها بكل بساطه تدمر الحياة الزوجيه ..او تجعل الرجل خاتم بيد زوجته التي تامر وتنهي بالبيت ..يعني بيت الطاعة = يجب ان يكون ازوج مطيع لزوجته وشكرا .
رواية هادفة ومميزة
- 16/10/28
هذه الرواية رائعة جداً، وهادفة أيضاً وتأتي في الوقت المناسب، تتحدث الرواية عن جروح النساء وواقعهن المر في السعودية، ومعاناتهن النفسية الاجتماعية. وهي في رأيي تُعد اول روايه سعوديه لكاتبه سعوديه تسطر بشفافية واقع الكثير من النساء في المجتمع0 كثير ما نسمع ان المرأه السعوديه معززه ومكرمه وانه لا يوجد ما يدعوها الى المطالبه بحقوق وغيره وأنه لا ينقصها شئ، وهي في الحقيقة عكس ذلك. الرواية طرحت أكثر من نموذج مُعاناة حقيقية اجزم ان اي سعوديه تجد فيه نفسها او تجد فيه صديقه لها او اخت لها، فهنا نموذج نوره البطله الموظفه وزوجها الخائن، ورباب وطبقيه تعاني منها الفتاة الحجازيه، ثُم عزيزه المطلقه بنت المغربيه، وأخيراً نموذج ريم زوجة مدمن المخدرات والعاطل عن العمل.
لا اريد ان احرق عليكم الروايه التي وجدتها رائعه في اهدافها وصادقه في لغتها ومتميزه في نهايتها، والكاتبة بأختصار ألقت حجر في بحيرتنا الركدة، فمن يلق المزيد ويحرك السكون. أخشى ما أخشاه أن يقوم الرجال باخفاء هذه الرواية عن نسائهن.
ماذا تريد منيرة السبيعي ..هل تريد من جميع نساء الشرق أن يرجعن الى بيوت أهاليهن....هل أبالغ لو قلت أن في كل بيت ابراهيم....هل تعتقد أن نورة حالة خاصة....تتحدث عن خيانة الزوج وكأن الموضوع استثنائي والا لماذا كل هذا التهويل الذي برأت نفسها منه عندما كتبت اهداء الرواية الى زوجها الذي يسهم في ابداعاتها....عندما نعرض قضية ونحرض على التمرد فيها يجب أن نأتي بالحل ...أين الحل في مجتمع يحمي الرجل وشرائعه الظالمة ضمنا وموضوعا...بات الحل هو أن تسلك المرأة نفس السلوك خفية (كما تدين تدان)..لقد تبلدت المرأة فأصبحت ترى أن الخيانة حق مشروع أهداها لها الرجل نتيجة أفعاله واضطهاده.....رواية لم تبلغ مرحلة النضوج ولم تات بجديد ..عادية