اتجاهات العقلانية في الكلام الإسلامي

لـ مجموعة مؤلفين

(0) التعليقات: 0 المرتبة: 74,129

6.80$

8.00$

%15

الكمية:

تاريخ النشر: 01/01/2008

الناشر: دار الهادي للطباعة والنشر والتوزيع

النوع: ورقي غلاف عادي

توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)

نبذة pGbYS6trZCنيل nbAxH5yZdFوفرات:للفلسفة والدراسات العقلية عموماً دور بيّن في تكوين عقل الإنسان وطريقة تفكيره، ولا نستطيع إلا أن نسمي ذلك: عقلاً فلسفياً، له خصائصه وسماته وآلياته في التعاطي مع العلوم والفنون. إنطلاقاً من ذلك، فإن الدرس الفلسفي، بالمعنى العام للفلسفة، أيّ فلسفة كانت، ضرورةً إستثنائية للمعاهد الدينية والحوزات العلمية، لأن هذا ...الدرس يساعد على تنشيط الفكر، وينضج من تصورات العقل الديني عن العالم والإنسان والحياة، وقد لوحظ، بالتجربة الدينية، كيف ظهرت بعض النتائج السلبية في الفترات التي غاب فيها هذا الدرس عن الحواضر العلمية الدينية، ليحلّ مكانه أحد درسين هما: الدرس الصوفي، والدرس النصي. والمقصود بالدرس الصوفي، النزعات الصوفية غير المرشدة بوعي منطقي. والمقصود بالدرس النصي شيوع ظاهرة الدوران حول الموروث في عملية إستهلاك له، دون ضخّه بحياة جديدة، فتكثر الشروح والحواشي والتعليقات والمختصرات، وتتصارع المدارس على تفسير هذه الكلمة لهذا العام أو ذاك، وليس في تصارعها هذا ضيراً، بل الضير في إستهلاك طاقاتها في هذا التصارع حتى النفس الخير، فيدخل العقل والفكر مدارات مغلقة ويدور في حلقة مقفلة. من هنا تتجاذب العقل الديني، عادة، تيارات عدة أبرزها: التيار العقلاني الفلسفي والتيار التراثي النصي، وليس ما يقصد بالعقلانية هنا سلب العقل عن النصية الدينية، بل سلب محوريته عنها، وفرق كبير بين الأمرين، هذا وهناك إختلاف كبير بين نمطي التفكير هذين. لكنّ السؤال: ألا يمكن إزالة سلبيات التيارين للحصول على صورة جديدة؟ هل يمكن الجمع بين العقلين؟ كيف؟ هل فرز المساحات وإيلاء كل مساحة لطرف هو الحل؟ وهل أن تصورات العالم للعقل الفلسفي فيما التكاليف والحياة والحقوق للعقل النصي، كما راجت هذه النزعة كثيراً؟ هل يصحّ وضع أولويات وتقدم وتأخر في علاقة العقلين مع بعضهما؟ وكيف يمكن التوصل الى حل هنا؟ وليس المقصود هنا بالحلّ مشروع مصالحة توفيقية على الطريقة السياسية، يتنازل فيها كل طرف للوصول الى حل دون أن يقوم الحلّ على معطيات معرفية ومنطقية جادة تضمن بمنطقيتها ديمومتها وسلامتها في الإستمرار والمستقبل. وليس الهدف في مشاريع المصالحة هنا حلولاً مؤقتة أو عابرة، بل حلول جذرية تعطي العقل والنص دورها دون أحكام مسبقة مسقطة سلفاً، تعيق الإنتاج المعرفي الجديد. من هنا تأتي هذه الدعوة لكل طرف من الطرفين، لا لتجاوز أوّلياته وأوالياته ونمط تفكيره، بل لممارسة نقد الظواهر المتطرقة الناتجة عن طريقة التفكير التي يتبعها. فلكل منهج عثرات، أو لنقل نتائج خاطئة تظهر عبر الزمن، عند أنصاره وموظفيه، لكن بإمكان هذا المنهج وبممارسة نقد داخلي هادىء، إعادة بناء نفسه وتطهيرها من أخطاء تطبيقه هنا أو هناك وبذلك يمكن الوصول الى الحدّ الأدنى من التقارب أو الحل بين نزعتي العقل والنص. إنطلاقاً من هذه الدعوة تأتي هذه المساهمات والتي جاءت ضمن محور "إتجاهات العقلانية في الكلام الإسلامي" ثاني محاور "سلسلة نصوص معاصرة" كونه من المحاور الهامة في هذا المشروع، حيث لاقت رواجاً وترحيباً بعد نشر درااته في مجلة نصوص معاصرة. وهذه لمحة عن موضوعات هذه النصوص والمشاركين في كل منها. 1-"علم الكلام الإسلامي والدفاع العقلاني عن الدين" وجاء ذلك ضمن ندوة حوارية ساهم فيها كل من د.ملكيان ، د.لفنها وزن ، د.داوري 2- العقل والنص في الكلام الإسلامي، قراءة في الإشكالية (الشيخ محمد تقي سبحاني) 3-الكلام الإسلامي بين نزعة الإعتزال العقلية ومذهب الأشعرية التجريبية (د.عبد الكريم سردش) 4-ماهية العقل وأزمة التعارض مع الوحي (د.الشيخ رضا برنجكار) 5- مفهوم العقل بين الفلسفة والدين، قراءة نقدية مقارنة ( أ.محمد تقي فاضل) 6- الدين ودوره في عصر إنهيار العقلانية (أ. مهدي الرازي) 7- الآيات الإلهية، دعوة للإيمان أم العقلانية (د.محسن جداوي) 8- عقلنة الدين، قراءة تاريخية عن المشهد الغربي (الشيخ أكبر قنبربي) 9- الإستدلال الروائي في علمي الكلام والتفسير (الشيخ صادق لاريجاني) 10- المعتقدات الدينية بين المعقول واللامعقول، بيان جديد لنظرية (د.أحمد النراتي) 11- علم الكلام والتعددية المذهبية. هل نظرية الإمامة من أصول الدين أم ...(أ.محمد حسن قدردان قراملكي) 12- الإدراك العقلاني للأسماء الإلهية، قراءة في نظرية القاضي سعيد (د. غلام حسين إبراهيمي ديناني) 13- العقل والدين بين المحدث والحكيم (الشيخ محسن كديور) 14- إعادة النصاب: قراءة نقدية لمقالة: العقل والدين بين المحدّث والحكيم (الشيخ ملكي الميانجي).

إقرأ المزيد

اتجاهات العقلانية في الكلام الإسلامي

لـ مجموعة مؤلفين