نبذة الناشر:أيها السيد
لا تبحثْ عن الأبدية
لقد سبقك اليها ربيبُ القلق جدُّنا كَلكَامش
أنعم بالنهر الذي يجري دماً
وبالعينِ التي تجري دمعاً
أنعم بالنهاية
ببرودةِ القبر
بالوحشةِ التي تمجّدها الغربان
...
لا تتكلم عن الحنين
لا تتكلم عن البلادِ التي رحلت
والبلادِ التي احترقت
لا تتكلم
عن الوجد
...
تكلم عني
أنا الأعمى
لم أرَ كلَّ شيء
رأيتُ فقط الألوانَ التي
تشيرُ الى الألم.