وحدها شجرة الرمان
- 17/01/40
الألم العظيم يصنع ادبا عظيما) وتنطبق هذه المقولة على رواية سنان . للحرب وحيثياتها حديث يفطر القلب ,بغداد في حقبتها الثمانينية من القرن الماضي الى وقتنا الحالي يفوح من هوائها رائحة البارود وتزدهر فيها تجارة الكافور ومستلزمات الأكفان. في ذلك الركن القصي استقت شجرة الرمان من تلك المغسلة التي يملكها والده من ماء تطهر به أجساد فاضت أرواحها الى بارئها. بغداد التي توقف بها الزمن واهترأت العجلة بأيامها تجود بأخبار مريرة أبدع في تفاصيلها الكاتب.رواية جديرة بالاحترام