دراسة العقيدة الإسلامية ؛ المباني - المنهج - الآثار

لـ سمير خير الدين

(0) التعليقات: 0 المرتبة: 105,631

دراسة العقيدة الإسلامية ؛ المباني - المنهج - الآثار

13.60$

16.00$

%15

الكمية:

تاريخ النشر: 29/10/2014

الناشر: معهد المعارف الحكمية

النوع: ورقي غلاف عادي

نبذة I3kD1pGsdgنيل 68EhG7m5KIوفرات:العقيدة لغة: من "عَقَدَ"، والعين والقاف والدال أصل واحد يدل على شدّ وشدّةِ وثوق، ويقال عَقَدَ الحبل، أي جُعِل فيه عُقدة، وعقد طرفي الحبل: وصل أحدهما بالآخر بعقدةٍ تمسكهما فأحكم وصلهما، وعَقَدَ البناء: ألصق بعض حجارته ببعضها ما يمسكها فأحكم إلصاقها.
وعليه وبناءً على التعريف هذا، فإن الإعتقاد يعبّر عن ...تقبّل إنساني للشيء بقوّة، ويعبّر عن علاقة وثيقة بين الإنسان وبين ما يتفقد به، تصل إلى مرحلة يتلوّن فيها الإنسان بلون إعتقاده، فيقال مسلم لإعتقاده بالإسلام، ومسيحي لإعتقاده بالمسيحية، ويهودي لإعتقاده باليهودية؛ وهكذا، وإصطلاحاً: اسْتُخدِمَ مصطلح العقيدة الإسلامية للتعبير عن "الإعتقاد بالله تعالى ورسله ورسله وأنبيائه وكتبه وملائكته واليوم الآخر" فتوصف العقيدة بالإسلامية: لأن المعتقد به هو الإسلام، فتكون المناسبة بين المعنى اللغوي والإصطلاحي هي الشدّة والأحكام.
وعلى هذا فإن العقيدة ومتعلقاتها ليست مادة تقلبية، هي مادة لا بدّ فيها من النقاش ليتحقق الإقتناع والقناعة لا تكون بالتراضي، بل بالنقاش والسؤال والبحث والتحقيق، وعليه فإن المسائل العقائدة وإن كانت تطرح بسياق تعليمي تفكيكي، فتتضح كثرتها، لكنها في مقام الإذعان وهي وحدة مترابطة يقوم البرهان بإثبات كلّ بعد من أبعادها، وتقوم التجربة لهذا الكتاب على منهجية طرح المسألة العقائدية العقلية وإثباتها وتحليلها من خلال النصوص؛ فيكون النص أصلاً من أصول الإثبات إلى جنب العقل؛ وكذلك طرح المسألة العقائدة النصية وإثباتها وتحليلها عقلاً فيكون العقل أصلاً من أصول الإثبات للمسائل النصية؛ فيكون العقل أصلاً محورياً.
ضمن هذه المقاربات تأتي هذه الدراسة في العقيدة الإسلامية التي عملت على ثلاثة أبعاد: البعد المعرفي المرتبط بالتعرف على المسائل العقائدة الأصيلة، ويُعنى بهذا البعد المضامين المحورية في المباحث التي تتوزع ضمن أهداف محدّدة على عناوين وفقرات، والبعد الثاني تقوية مهارات بناء الأدلّة وإبطال الشبهات ويُعنى بهذا البعد الفقرات التي تتضمن التالي: 1-"تحليل ونقاش" يعرض نصٍّ قرآني أو روائي أو دعائي، أو حجاجي (مناظرة)، ثم طرح بعض الأسئلة المثيرة للنقاش.
والهدف من هذه الفقرة هو المشاركة في إنتاج المعلومة العقائدية من خلال ذلك التحليل، 2-فقرة "نقاش ونقد" ويتم فيها عرض إشكالية عقائدية وإجراء نقاش نقديّ لها، وهذا يقوي ملكة النقد ومواجهة الشبهات والإشكالات، 3-فقرة "نشاط بحثي" وتهدف هذه الفقرة إلى طرح مسائل عقائدية تحتاج إلى بحث أو مقارنة أو تحليل النصوص، أما البعد الثالث فهو البعد الروحي.
وقد حاولت هذه الدراسة التركيز على هذا البعد من خلال النصوص الدعائية وخصوصاً أدعية "الصحيفة السجادية"، وهناك بعد تم العمل عليه - بمقدار - وهو إبراز الإسلام كمنظومة مترابطة بين الأصول العقائدية فيه وبين الفروع المعرفية الأخرى، والحذر قدر الإمكان من طرح العقيدة كعلم لا يتناوله إلا المختصون، حيث جرى التركيز على الإسلام ككوّن ذي أبعاد، والإضاءة أكثر على وجه الترابط بين الإسلام وبين تلك الأبعاد، كالبعد الفقهي الإجتماعي والأخلاقي وغيرها؛ وذلك عبر الدمج بين العقائدي والحياتيّ، وبيان مدى الترابط والتأثير على السلوك؛ بحيث تغدو العقيدة الإسلامية أصلاً محورياً موجهاً في السلوك والحياة.

إقرأ المزيد

دراسة العقيدة الإسلامية ؛ المباني - المنهج - الآثار

لـ سمير خير الدين