إفحام اليهود

لـ السموأل بن يحيى المغربي

(0) التعليقات: 0 المرتبة: 61,575

3.83$

4.50$

%15

الكمية:

تاريخ النشر: 01/01/1990

الناشر: دار الجيل للطبع والنشر والتوزيع

النوع: ورقي غلاف عادي

نبذة r7M7oev55Qنيل TH5n22SvyPوفرات:ليس هذا الكتاب مجرد كتاب عابر يعالج موضوعاً مما اعتاد الناس أن يعالجوه. كلا: إنه يعالج موضوعاً هاماً وهو إظهار تحريف اليهود لكتبهم وبيان كذبهم، ويزيد من أهمية الكتاب أن مؤلفه ليس إنساناً عادياً جاء من عامة اليهود، ولكنه من خاصتهم فهو ابن حبر يهودي فقط كان والد السمو ...أل حبرا كبيراً وإماماً ضليعاً في اليهودية، وكذلك كانت أمه، ومما يزيد في أهمية السمو أل أنه جاء لوالديه على شغف ورغبة كما سترى في ترجمته الذاتية في هذا الكتاب، فلا عجب أن نرى ذلك الحدب والرعاية (للسمو أل) مما هيأ له فرصة عظيمة للتضلع في فنون المعرفة والثقافة الموجودة في عصره، مما جعله قادراً بعد ذلك على الحكم عليها ووزنها بميزان البداهة والفطرة حتى قاده ذلك لأن يهتدى بنور الإسلام والحمد لله.
إن المتعة في هذا الكتاب تأتي من أكثر من جانب: أولاها: أنها تطلعنا على نشأة السمو أل وكيف أنه تمكن من اللسان العبرى، ودرس التوراة وفقهها وعلومها، وكيف أنه أجاد الهندسة والرياضيات والهيئة وشياً من علوم اليونان وكيف أنه أجاد الطب وحذقه، وكيف أنه رجل إلى العلماء والمشايخ، وكيف درس الأساطير وقرأ "تجارب الأمم" لابن مسكويه، وتاريخ الطبري... والسيرة النبوية الشريفة وقد أعانه على ذلك ذهن متوقد، وشغف شديد كان يلهيه عن الطعام والشراب كما عبر عن نفسه.
ثانيها: أن الكتاب يرينا استقلال ملكته العقلية، وتحرر نظره من أسر التقليد ومجاراة الأسلاف، مما أعطاه بصيرة نفاذة قادرة على الموازنة والترجيح، وعلى إحقاق الحق وإبطال الباطل، فقد هضم العلوم التي درسها وتمثلها تمثلاً صحيحاً.
ثالثة الفوائد: ازدياد اليقين بهذا الدين بقراءة هذه التجربة العلمية والإيمانية التي يقدمها لنا هذا الكتاب، ولقد سجل القرآن الكريم في سورة لأحقاف مثل هذا الدور حين شهد عبد الله بن سلام رضي الله عنه للرسول الكريم آمن به، فقال الله عز وجل: "قل أرأيتم إن كان من عند الله وكفرتم به شهد شاهد من بني إسرائيل على مثله فآمن واستكبرتم إن الله لا يهدي القوم الظالمين".
رابعتها: أن الكتاب يناقش القضايا التي أثارها اليهود وحرفوا فيها التوراة مثل قضية النسخ، وتكذيبهم بنبوة المسيح والمصطفى عليهما السلام، وذكر المواضع التي أشير فيها في التوراة إلى نبوة الكليم والمسيح والمصطفى عليهم السلام أجمعين ثم يورد بعد ذلك أمثلة عديدة لتبديل التوراة ويبين بعض فضائحهم، ثم يعدد فرقهم، ويكون مسك الختام رسالة من يهودي للإمام السمو أل أجابه عليها، وذكر أن استخدامه للعقل في منهجه العلمي أثمر وصولاً إلى الدين الحق.

إقرأ المزيد

إفحام اليهود

لـ السموأل بن يحيى المغربي