الرحلة الشابورية من عربستان الى أبو ظبي في أرجوزة رحلية 1936

لـ زين العابدين بن حسن باقر

فائز بجائزة

(0) التعليقات: 0 المرتبة: 15,204

الرحلة الشابورية من عربستان الى أبو ظبي في أرجوزة رحلية 1936

5.95$

7.00$

%15

الكمية:

تاريخ النشر: 04/02/2021

الناشر: المؤسسة العربية للدراسات والنشر

النوع: ورقي غلاف عادي

نبذة MitCJmqjz2الناشر:هذه رحلة شاعر كُتبت نظماً، صاحبها، حسب المخطوطة التي اعتمدها محقق الأرجوزة / الرحلة، هو "زين العابدين ذو الرياستين ابن حاج حسن باقر كويتي".
وكان شاعراً جوالاً مشهوراً في بلده وعصره، وكان يكتب الشعر باللغتين العربية والفارسية، أما أرجوزته هذه فقد نظمها على إثر رحلة ما بين الكويت وأبو ظبي عبر ...بعض الجزر الإيرانية، استقبل خلال رحلته من قبل الشيخ شخبوط بن سلطان آل نهيان في عام 1936.
من الأسباب التي حدت بالمحقق إلى التعامل مع أرجوزة "علل الرحلة الشابوريّة" أنها "تفتح باباً على وجه يكاد يكون شبه غائب من المشهد الإجتماعي في إمارة أبو ظبي في عقد الثلاثينيات، وهو وصف الحياة الإجتماعية، خاصةً في أيام العيد، وفي مرحلة كانت بداية التحول الإجتماعي والإقتصادي في الإمارة، وكانت السنة التي زار فيها الشاعر أبو ظبي هي السنة التي وقعت فيها أول إتفاقية للتنقيب عن النفط في الإمارة.
بلغ عدد الأبيات التي قالها الشاعر زين العابدين في وصف رحلته ثلاثمائة وسبعة وخمسين بيتاً، خصص لها المحقق في دراسته فصلاً ذا طابع نثري، بدأه بوصف الرحلة التي قام بها الشاعر، وزمنها، ومسارها، والأشخاص الذين ذكرهم فيها، وسائر المظاهر المرتبطة بها، وذلك في قالب سردي على شكل يوميات.
وقد عمل المحقق على تحقيق القصيدة الواردة في صورة مجتزأة عن المخطوطة وفق خطة أخذت في الإعتبار جملة من المسائل المتعلقة بالنص من حيث عدم التدخل في أخطائه اللغوية أو زلاته العروضية، أو في ما وظفه الشاعر من ألفاظ عامية، ولكنه لاحظ ذلك في الدراسة التي قدم فيها للرحلة، وشرح بعض المسميات الجغرافية وأنواع السفن والأطعمة والأدوات التي وردت في الأبيات.
أخيراً، يرجّح المحقق أن يكون اسم "الشابوريّة" منسوباً إلى الميناء التي انطلقت منه رحلة الشاعر، وهو بندر "شابور" الذي يقع على السواحل الشرقية للخليج العربي، وتحديداً في عربستان، ومركزها مدينة الأهواز، المعروفة بسكانها العرب.
وللإعتبارات المتمثلة في فرادة النص وجودة التحقيق، وموضوعية المحقق وأمانته العلمية استحق عن عمله هذا جائزة ابن بطوطة للرحلة المحققة.