ما بعد العقل الواعي - المستويات الخمسة للوعي ودورها في التطور الروحي

لـ أناندا ميترا

(0) التعليقات: 0 المرتبة: 12,362

ما بعد العقل الواعي - المستويات الخمسة للوعي ودورها في التطور الروحي

7.65$

9.00$

%15

الكمية:

تاريخ النشر: 27/01/2022

الناشر: دار البلد

النوع: ورقي غلاف عادي

توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)

نبذة hyhU0OAm4qنيل 4vOz25ocJkوفرات:من الحقائق التي أصبحت معترفاً بها من الجميع؛ أننا البشر لا تستعمل سوى جزءاً صغيراً من قدراتنا العقلية الكامنة، وقد أكد ذلك أحد العلماء قائلاً: "في الغالب أن 99% من القدرات البشرية تصنيع كليّاً وتذهب هباءً، وحتى اليوم، فالذين يعتبرون مثقفين ومتعلمين بيننا، غالباً يسلكون في معظم الوقت سلوك ...الآلة الميكانيكية، ولا يتسنى لهم الفرصة للإحساس بوجود الثروات الكامنة في أعماق كيانهم إلا بلمحات خاطفة لمرة أو مرتين في الحياة، وحتى من الزمن نحو عشرة ملايين سنة من النشوء والتطور وحتى جُهّزنا بهذا المخ الإنساني المثير للدهشة، والذي على ما يبدو يملك قدرات لا حدّ لها، غير أننا لا تستعمل سوى جزءاً ضئيلاً منه فحسب، ونشبه في ذلك عائلة تملكت قصراً ضخماً، إلا أنها تفضل القبوع في ركن من أركان بدرومه (القبو).
إن إصرار الحضارة الغربية على الإهتمام بالشكل الخارجي للحياة وعلى المحاولة الدائمة للسيطرة على الطبيعة وتسخيرها قد أدى إلى تحقيق إنجازات تكنولوجية كبيرة، ولكنها كلفته ثمناً غالباً؛ إنها بذلك تجاهلت وأهملت تجاربنا النفسية الداخلية، وأصبحت "النفسية المنكمشة" للإنسان اليوم تصرخ طلباً في التوسع والإنبساط.
وهكذا نرى في العالم حولنا اهتماماً مجدداً وعموماً بالعلوم الروحانية، وأيضاً بالعلوم النفسية والقدرات الغيبية، ومدارس التأمل والتصوف، والعقاقير المؤثرة على العقل، والتقويم المغناطيسي وتفسير الأحلام، والقدرات الإبداعية.
إن ظمأ البشر لعالم الغيب ولتغطي المظاهر الشكلية، والتوصل إلى جوهر الأشياء، قد اشتدت ويتزايد عدد القائمين "برحلات داخلية هدفها الإدراك المتزايد لقدراتهم الكامنة"، ولتنمية الطاقات الكبيرة المخفية بجوهرهم، ولكن كما قال أحد علماء الأحياء المعاصرين: "علينا أن نعرف إلى أين نذهب وكيف لنا أن نعمل إلى هناك" [...].
ضمن هذه المناخات تأتي هذه الرحلة إلى ما بعد العقل الواعي، في محاولة، وفي سبيل إدراك قدراتنا الكامنة، معرفة إلى أين نذهب وكيفية الوصول إلى هناك.
وعليه، وإننا إذا كنا في طريقنا بإتجاه تلك الرحلة إلى أعماق كياننا، فإننا بحاجة إلى خريطة توضح لنا المناطق أو الأشياء المراد استكشافها، هذا ما يطمح هذا البحث الوصول إليه، وقبلاً يعلمنا كيف نسافر.
وهذه لمحة عن المحاور التي دار حولها البحث في هذا الكتاب: مقدمةك القابعون في الأقبية: - إلى أين نذهب - ما بعد العقل اللاواعي - طبقات العقل، - الطبقة الخارجية: الجسد الطبيعي المادي، - الطبقة الخارجية: الجسد الطبيعي المادي - الطبقة الأولى للعقل: العقل الواعي: طبقة الرغبة – الطبقة الثانية للعقل: العقل الباطن: طبقة التفكير والذاكرة (الذاكرة المرتبطة بالمخ، الذاكرة المستقلة عن المخ، العالم الداخلي: الأحلام، أطياف (أشباح) العقل، التأثير المغناطيسي (التنويم) - الطبقة الأولى للعقل الواعي الأعلى: طبقة الحدس (البصيرة المبدعة - الأحلام الحدسية، الظواهر الخارقة للطبيعة، الوسائط والعرافون: رؤى مشوشة، التنور الفوري) - الطبقة الثانية للعقل الواعي الأعلى: طبقة التمييز وعدم القيد (التمييز الصحيح، عدم التقيد (الإرتباط الأعمى) - أعلى طبقة للعقل الواعي الأعلى: طبقة التشوق إلى اللانهاية (الذات الداخلي المليء بالقبطة، صوت الصمت، ثورة الوعي) - الجزء الثاني: كيف نصل إلى هناك – عملية التأمل (الإنتصار على العقل، السيطرة على الجسم عن طريق اليوغا، نحن نصبح حسب ما نأكله) - الحكم في الخيول الجامحة (تجارب الحرمان الحسّي، في العقل الباطن، ما بعد العقل الباطن، المريدون: تهدئة الحواس، الإفراط في إثارة الحواس).
عملية سحب الحواس (إيقاف نشاط اليدين: طي اليدين، وضع اللوتس، الأرجل والأعضاء التناسلية والإخراج، الأوتار الصوتية، الترنيم الداخلي، إيقاف نشاط الحواس - إغماض العينين، إيقاف نشاط الأنف والأذن، التصور الذهني، إيقاف نشاط جميع أعضاء الحسّ والحركة) - التجاوز لما بعد العقل الباطن (التركيز على المانترا) - صفات المانترا الثلاث (الصفة الأولى: نابضة، الصفة الثانية: ذات ترنيمة، اللغة السنسكويتة - الأغنية الأبدية لجسم الإنسان، تعديل وضبط الإيقاع الكياني عن طريق المانترا، الموجات الدماغية (العقلية)، موجات ألفا: حالة الهدوء والإنتباه، موجات ثبتا: التأمل العميق، ليزر العقل، تحكم العقل في المادة، المراحل الأربعة للتأمل، الصفة الثالثة للمانترا: المعنى) - ساماوهي: الإتحاد بالهدف - علم الذات - ابحث عن القمر في السماء.

إقرأ المزيد

ما بعد العقل الواعي - المستويات الخمسة للوعي ودورها في التطور الروحي

لـ أناندا ميترا