لماذا تقدم الاخرون ... وتأخرنا ... ؟ جواب جديد لسؤال قديم

لـ علاء حسين صبري

(5) التعليقات: 1 المرتبة: 249,516

لماذا تقدم الاخرون ... وتأخرنا ... ؟ جواب جديد لسؤال قديم

5.00$

تاريخ النشر: 01/04/2024

الناشر: خاص - علاء حسين صبري

النوع: كتاب إلكتروني/epub

توفر الكتاب: يتوفر في غضون 48 ساعة

حمّل iKitab (أجهزة لوحية وهواتف ذكية)

نبذة vSYEKBU3fTالناشر: للإجابة على هذا السؤال يحاول الكاتب ان يقدم وجهة نظره حول الأسباب التي أدت الى تقدم الغرب حضاريا وعلميا، ولماذا تأخر العرب والمسلمين في الحاق بها .
في البداية عرض الكاتب وجهات نظر عدد من علماء الفلسفة وعلم الاجتماع في عالمنا العربي والذين حاولوا الإجابة على السؤال نفسه. ثم ...انتقل الى الأسباب التي أدت الى تقدم اوربا وامريكا حضاريا، اذا تطرق الى الثورة التجارية ثم الصناعية والعلمية في القرن السابع والثامن عشر وصولا الى القرن العشرين. لكن العامل المهم، من وجهة نظر الكاتب، والذي لم يهتم به الباحثون بدرجة اهتمامهم بالعوامل الأخرى، هو ظهور طبقة رجال الاعمال من التجار والصناعيون والذين تمكنوا بفضل نمو ثروتهم المادية من المشاركة في السلطة والسيطرة على عملية اتخاذ القرارات الاقتصادية والسياسية، متجاوزين الطبقات التقليدية، طبقة النبلاء وطبقة رجال الكنيسة.
الدولة العثمانية، وبالتالي معظم الدول العربية التي كانت تحت سيطرتها، لم تحاول ان تزاحم أمم اوربا في أنشطتها التجارية والصناعية والعلمية. وحاولت البقاء ضمن اقتصاد الكفاف. لذلك كان التجار، ورجال الاعمال والصناعة، افرادا متناثرين، ولم تنموا منهم طبقة تتمكن، بقدراتها المالية من مزاحمة السلطات التقليدية المتمثلة بالسلطان والباشوات والعسكر.
حينما انفصلت الدول العربية عن الدولة العثمانية، في نهاية الحرب العالمية الأولى، وجدت نفسها في حالة لا تحسد عليها، اقتصاد محلي ضعيف، تدهور اجتماعي وعلمي، مجتمع عشائري نسبة الامية فيها أكثر من 95%. وبالتالي لا توجد طبقة من التجار والصناعيون وأصحاب رؤوس الأموال يمكنهم إدارة البلاد على أسس حضارية حديثة. نتيجة لذلك اتجهت الأنظار الى الجيش كقوة منظمة بديلة يمكنها تحقيق التقدم في حالة غياب الطبقات الاقتصادية. لكن ضباط الجيش لم يكونوا مؤهلين او مدربين او لديهم الخبرة لبناء قاعدة اقتصادية. لاحقا فان الإدارة السيئة والاخفاقات التي سببتها الإدارة ا لعسكرية أدت الى تدهور وانتكاسات في معظم الدول العربية، اقتصاد معتمد على الخارج، حروب أهلية وخارجية عبثية، انتشار الفساد.. الخ .
الكتاب يتطرق الى علاقة الحضارة بالفكر الديني ويحاول ان يثبت ان الحضارة الغربية لا تمثل تهديدا للفكر الديني. ثم يتطرق الى اهمية الفكر الفلسفي ودوره في تشجيع ودفع الحضارة الى الامام واقفا معها ضد الأفكار التي كانت تعرقل مسيرتها.

إقرأ المزيد

لماذا تقدم الاخرون ... وتأخرنا ... ؟ جواب جديد لسؤال قديم

لـ علاء حسين صبري