حنان الشيخ كاتبة تدخل كتابتها إلى أعماق الروح فقد قرأت لها حكايتي شرح يطول ومسك الغزال . حكايتي شرح يطول أخذتني حنان الشيخ معها عبر الرواية من الجلدة الاولى إلى الاخيرة لقد قرأت القصة عدة مرات ولم أرتو منها.أخذتني كاملة معها من الخيام إلى بيروت مشيت معها في الازقة وعشت معها في بيروت وعشت معهاوعانيت ماعانت يا لروعة التصوير لدى حنان الشيخ لا يمكن أن تقرأ الرواية دون أن تتخيل تفاصيل التفاصيل فقد برعت حنان بتغذية روح المخيلة لدى القارىء وأجادت في جعل القارىء يحزن ويتألم لقرب وفاة كاملة وأجادت في وصف اللحظات الاخيرة من حياة كاملة وشدة تعلقها بالحياة. والهي بكيت وأجهشت بالبكاء وكأنها أمي في لحظاتها الاخيرة. مذ قرأت القصة عاشت معي وعشت معها.