هذه الرواية من اجمل الرويات التي قرأتها. أسلوب الكاتب في معالجة قضايا مهمة جدا اسلوب راقي ومقنع. اشجع الجميع على قرأتها

لا أدري أين الجرأة التي تحدث عنها البعض. الرواية جيدة من ناحية اللغة والأسلوب السردي، ولو كان إسم الكاتب صريحاً رُبما لأعطاها وزناً أكثر، فالأسم المجهول يوحي بعدم القناعة بما كتب وبالتالي يعطي القارئ انطباعاً مسبقاً بذلك. كرواية أولى أجدها جيده جداً. ولكني أتحفظ على النهاية، لا تعجبني هكذا نهايات.

مستوى الرواية أقل من متوسط. اللغة عادية والحبكة ضعيفة وبالتالي كانت القيمة الجمالية والفنية للرواية متواضعة. أعتقد أن هذه الرواية كتبت على عجل لإيصال رسالة دينية/اجتماعية/سياسية معينة فقط لا أكثر. وربما كانت هذه الرسالة والجرأة في الطرح هي ما أنقذ الرواية من الفشل الكامل رغم أنها جرأة منقوصة كون المؤلف (أو المؤلفة) مجهول الهوية. فنياً لا تستحق الرواية أكثر من نجمتين ولكن العوامل الأخرى ترفعها لمستوى ثلاث نجوم بحد أقصى برأيي الخاص.

للاسف الرواية لاتستحق القرأه لانها لاتمت للواقعه بصلة

ما أعجب قوة وجرأه هذه الكاتبه المقتدره التي أفرغت كل ما في ذهنها وقلبها لتوصل الفكره للقارى وتجعله يعيش هذه اللحظات التي تحدثت عنها سواء في الماضي ام الحاضر بالاضافه الى صدقها وانتقاذها للحياة المعيشيه التي تعيشها المرأه .. فارجو منها ان تصدر كتاب جديد ومن تاليفها فنحن بانتظار كل ما هو جديد منها لانها قامت باجتذابنا نحو مؤلفاتها الرائعه..

لو كان هناك تقدير اكثر من الخمس نجمات لوضعتها تقديرا لهذا الكتاب ولهذا الكاتب اوالكاتبة في هذا الاسم المستعار.لن استطيع ان اوفي هذه البلاغة حقها ولن استطيع ان اوصف هذا الابداع الفكري والمنطقي مهما امتدحت فانا امام اجمل ما قرات في حياتي وامام فن من الاعجاز اللغوي المفرط المتناسق في قصة ورواية جريئة تطرقت لكل انواع الحلال والحرام ..الفساد والسياسة والدين والجنس ما خطر ببال وما لم يخطر. من اين جاءت هذه اللغة السلسة لاادري كيف يكون لهذا الكاتب كل هذا الخيال الخصب كم من التجارب خاضها ليصل الى هذا الابداع

انها الجرأة بكل ما تحمله الكلمة من صراخ