ليس إلى هذا الحد!
- 31/10/2006
يبدو أن الكاتب يمتلك مجموعة دعم قوية ساهمت في كتابة التعليقات :)
على كل حال، الرواية جيدة... جيدة فقط وليست حتى جيدة جدا.. اللغة سليمة لكن ليست مبدعة! الحبكة سلسة لكن ليست شادة إلى حد الابداع... القصة لم تأت بجديد فهي تتكلم عن واقع الغزو العراقي للكويت وما جرى في الداخل... لم أشعر بأنها سبرت غور نفسيات الشخصيات بالحد الذي يجعلني أقول بأن الكاتب جاء بجديد..
تجربة جيدة لا أكثر ولا أقل..
لم استطع أن أبقى صامتة بعيدة عن فلكك في يوم عيد الفطر فانتهزتها فرصة لأقول لك أولاً عيد مبارك وثانياً أن روايتك رغم ما فيها من معلومات مفيدة ورغم تصنيفها رقم 5 ليس ما كنت أنتظره منك وليست النوع المفضل لدي من الروايات فأنت تكتب التاريخ بدون التعمق في المشاعر الإنسانية, أنت حاولت قدر الإمكان التهرب من الوقوع في الإفصاح عن ذاتك حتى لا يتمكن القارئ من معرفة شخصيتك الرائعة التي تخفيها دائماً لتظهر بوجه إنسان آخر تعتقد أن المجتمع يحترمه أكثر من جوهرك الحقيقي. لو كتبت الرواية دون الابتعاد عن طبيعتك وسردت الأحداث ذاتها بأسلوب أعمق لكانت روايتك أفضل بكثير . حتى قصة الحب في روايتك كانت خجولة لا أحاسيس ولا مشاعر سوى بعض الأمور الجانبية التي تطرقت لها بحذر محاولاً إظهار الرجل العربي المفاخر برجولته عندما قلت ( هل أمضي معها ليلة لا تنسى ثم أتنصل منها) وهو ما يناقض ما كتبته في الصفحة السابقة (لم أخلق للعلاقات السريعةالعابرة فلم أمضي نحو طريق مسدود) نسخة مطابقة تماماً لإستغلال الرجل للمرأة التي تحبه واحتقارها.أما الناحية السياسية التي طغت على الرواية فتدفق الأحداث فيها دون تنفس يؤلم الرأس ويتسبب بصداع أليم وكأن كل من في السرداب محللين سياسيين ويفهمون في جميع الأمور المتعلقة بتلك الحقبة من الزمن. شكراً لك على هذه الرواية ولكني أعدك بأن ما سأكتبه سيكون أفضل بكثير وسأمنحك شرف قراءته أولاً على عكس ما فعلت أنت معي. مع كل حبي وتقديري لك فأنت لا تزال الإنسان الوحيد.....
الرواية تستحق القراءة والكاتب يستحق الثناء.كل ما تريد معرفته خلال فترة الاحتلال العراقي للكويت موجود في هذه الرواية والتي سلطت الضوْء على تكاتف العرب كشعوب وكيف انهم ضحية نزوات حكامهم اتوقع مزيدا من التقدم للكاتب في روايته القادمة.
الغلاف سيئ للغاية عكس الرواية فشكل الغلاف ملصق لمسلسل مكسيكي مدبلج ويوجد بعض الأخطاء في اللهجات العامية فقد خلط الكاتب بين اللهجة العراقية والكويتية في بعض الأحيان.
رائعه بكل ما نحمله الكلمه
- 03/08/2006
ليس هناك شيء يفرح قلب القارئ عندما ينهي قراءة رواية اكثر من الاندماج والغوص في عالم
وشخوص الرواية حتى تحس انك امام عالم قائم بكل شخوصه مع كثرتها وباستطاعتك تكوين فكرة كاملة عن كل شخص كأنك التقيته في يوم من الايام
اسمح لي ان اشكرك على هذه الرواية الرائعة بك ماتحمل الكلمة من معنى
سياسية ولكنها جذبتني
- 19/07/2006
جذبتني لقراءتها رغم الحرب الدائرة في لبنان الآن, فهي الشئ الوحيد الذي أبعدني عن تتبع عالم الأخبار.
سياسية توهمك في بدايتها أنك تقرأ إحدى الروايات الإجتماعية ببساطة أحداثها وروح الفكاهة الطريفة.
مؤلمة كلما تعمقت بها و انا نادراٍ ما أكمل هذا النوع من الروايات لأننانعيشها ولكن براعة الكاتب في إيصال القارئ إلى الإحساس بكل فرد من شخصيات الكتاب منعتني من إفلات الرواية من بين يدي قبل قراءتها كاملة لتعود بي إلى الواقع الذي حاولت الهروب منه لرواية تحملني إلى عالم جميل أصبحنا نفتقده حتى في خيالنا.
أبدعت رائد ولكني بانتظار رواية حب تكتب فيها بدقة المشاعر السامية كما رويت بالتفصيل احداث الحرب لأنني لا زلت أبحث عن عالم جميل.
اكثر من رائعة
- 07/07/2006
غابت الرواية السياسية زمنا طويلا وعاد بها رائد حماد في رائعته السرداب التي ما استطعت ان اتركها من يدي قبل اتمامها والغوص في تفاصيلها. ممتعة جدا ، بسيطة جدا ، مفرحة ومؤلمة في آن.
الحديث عن العراق والكويت والحرب التي قامت بينهما بعد مودة والتي ادخلتنا جميعا في سرداب من الخوف والترقب تستحق المتابعة وتستحق القراءة . شكرا للسيد حماد على رائعته القيمة ونطالبه بالمزيد من العطاء
استمتعت بكتابة الرواية .. واتمنى ان يستمتع الآخرون بقراءتها