أحبك زهراء
هي الرسالة الأولى في طوق الطهارة .. و هي رقم 9 هنا
من يتتبع يجدها هنا أيضا في الرسائل الخاصة بمنتدى فجر
إن لم تكن حقيقية،فنحن الآتون م
- 27/06/2008
أعتقد أنني وبسبب تعلقي في المقدمة، تعبت حتى أقنع نفسي بتركها قليلا والمضي لقراءة مابعدها، قرأت كتبا شدتني منذ أول حرف إلى آخر حرف،ولكن هذه المقدمة علقتني! أجل.. فهي أشبه ماتكون بواحة تعبت وأنا أبحث في الصحراء، كانت المقدمة كالماء الذي لا أستغني عنه، ومازلت أقرأ المقدمة حتى الآن!! صدفت الرواية ليست لأنني اعتقدتها حقيقية، ولكن لأن عمق الأسلوب وقوة الكلمات كانت كفيلة بإقناعنا بأنها حصلت، حتى أنني أبحث عن الرواية الأولى لحسان :) شكرا أستاذ محمد على هذه اللغة ولمقاسمتنا هذه الصفحات الرائعة..
الإبداع دليل طوق الطهارة
- 15/03/2008
حروفًِّ أيقظت طوفاناً متمردا من الرغبات العشقية وصرخات احتجاج على واقع ضرير
و ألم مخزي لأنثى تبحث عن قلب كحســان يحتويها بكل عشق العالم ويدثرها بحنان
كوني مجنون ,, يلملمها ليشتتها ويبعثرها بكل الحب الحب الجامح ليغرقا في لججه
ويتشبثا بمجداف مكسور ليعاودا السقوط نحو القمة .
( هل صدق تخميني بأن حسان تمثل دورا وكأنه كبش فداء لرغبات غالية الجسدية ؟!!
حينما نتعرى بالحُب !
- 11/03/2008
طوق الطهارة ، هي العمل الثالث للكاتب والصديق محمد حسن علوان ، قرأتها هي نفس الروح التي يلبسها محمد / الروائي على أعماله، و هي تولد وتتكاثر على مفاصل معينة في (سقف الكفاية) بدأ الحب بالجدل فيه، وفي ( صوفيا ) بدأ الموت بالجدل فيه ، وهنا في (طوق الطهارة) بدأ الحب بالتعري فيه ، يعجبني في محمد أنه لايحب كروائي تجميل الأشياء ( التحرش الجنسي ، أوجه ضعف الهيكل الأسري السعودي ، الإنفصام الداخلي بين المرء وما يؤمن به ) وغيرها الكثير، قد يكون في هذا العمل ما يميزه عن العملين الآخرين -هذه سمة تميز ولاشك أعمال علوان حتى الآن - من ناحية الحدث ،والمكان وإن كان المكان -الرياض - هو القاسم المشترك بينهاو يتضح في ( سقف الكفاية ) و ( طوق الطهارة ) وبشكل جزئي في ( صوفيا)، العمل من الناحية الفنية يحتاج لأكثر من قراءة ، ويحتاج للتوقف عنده شعرت ُ وفي هذا العمل بأن المدلول الضمني في العمل بدأ أكثر نضوجا، فمن الظلم حسب رأيي أن تقرأ الأحداث هنا وأن تتوقف عند ظاهرها اللغوي فحسب ، خذ مثلا ً( غالية) وهي إحدى الشخصيات التي تماست مع السارد هنا( حسان) بشكل كبير أليس من الظلم أن تؤخذ على أنها الحبيبة فقط ! لماذا لاتكون تلك الفكرة التي يؤمن فيها أي شخص فينا ، تتلبسه ويهيم بها على مافيها من عيوب، يتعارك معها، يحضنها ، وعندما يثبت له أنها فكرة بائسة لايلتفت لها ويتركها وراءه ، لن أتحدث كثيرا هنا عن عمق النص ولكني أحسب علوان قد تجاوز مرحلة كبيرة نحو مشروعة الروائي قراءة رائعة أتمناها للجميع ..
تركي عصلوب
شاعر وكاتب سعودي
كل شي تكتبه حلو
- 22/11/2007
أنا بعد ما قريت الرواية بس مبين أنها حلوة مرة أحيانا كلماتك صعبة وتشرح كتير قصر شوي بالشرح ونتمنى لك أن تحصل على جائزة في الابداع وترفع اسم الوطن عالي
الروايةالأولى - سقف الكفاية - كانت رواية بكل معنى الكلمة- والثانيةصوفيا- لم تأخذ حقها ومكانتها- أما عن هذه الثالثة- نزل مؤشر محمد حسن علوان قليلاً عن مستواه الذي بدء به- ربما لأنه ابتعد عن الأجواء التي خلقت له جو الكتابة- لكن فوق كل ذلك يبقى تصنيفها من الروايات الجيدة التي نقرأها اليوم - ود يليق به وبالقراء
الإبداع:ماركة مسجلة بإسم محمد
- 01/11/2007
رواية تنساب بتلقائية كبيرة مع شاعرية جميلة ومبتكرة لا يتقنها سوى المبدعين أمثال علوان. ربما (وأقول ربما) كان هناك بعض التطويل في بداية الرواية ولكنها بالإجمال مبهرة كلغة، جميلة ومؤثرة. قرأت له روايتيه السابقتين سقف الكفاية وصوفيا وهو بهذا العمل أثبت بأنه كاتب صاحب نفس طويل وليس كما قيل أنه أحرق جميع أوراقه في سقف الكفاية. أسلوب آخاذ في سرد حيثيات طفولته، علاقته بالمدرسة وبيته وأهله وكشفه الجريء عن تحرّش أحد أساتذه في صغره. الصدق والأمانة في التعامل مع السرد سمة بارزة في هذا العمل. وصل علوان بهذا العمل الى مصاف الروائيين الخلاقين الذين ننتظر إنتاجهم على أحر من الجمر
التعليق على رواية كتبها علوان مسؤولية تقع على العاتق نظرا لارتفاع مستوى ما يقدمه هذا الكاتب الموهوب.....كالعادة لغة رفيعة المستوى وكم من التصورات والخيالات تجعلك تغبط كاتبها لتفرده عن غيره من الباقيين.....اصبحت لغة علوان ماركة مسجلة باسمه نادرة ورائعة كما انها تميزه تميزا تجعله في صدارة الكتابة ..لا أبالغ ان قلت لو أنصف هذا الشاب قد يصبح من أوائل من يقدم الأدب الرفيع في العالم العربي ورواياته الثلاثة تستحق الترجمة الى لغات أخرى ....الرواية من حيث السياق اللغوي رائعة ....لي مأخذ بسيط وهو أنه أطال في المقدمة للدخول للب الموضوع ولكن لا ضير طالما من يكتب هو علوان فعزاؤنا هذه الخيالات والابداعات في رسم الرتم الصوري المبدع لكل جمله.....وفاجأني المضمون الذي يتحدث وبكل وضوح عن التحرش الجنسي لطلاب المدارس في السعودية من قبل المعلمين وهذه نقطة لم يتطرق اليها كتاب .....كل طفل أو يافع حباه الله وسامة أو جمال يدرك تماما مدى المعاناة التي عاناها في صغره من الألم النفسي نتيجة الرغبات المكبوتة لبعض المدرسيين الذين استغلوا براءة الأطفال وسذجهم للتغرير بهم فو يشرح تفصيلا مهزلة الشذوذ الذكوري المخبأة في عالم المدارس ويتناقله الجميع شفويا في مجالسهم كظاهرة لا يمكن المجاهرة بها نظرا لحساسيتها....هذا الأمر الذي فد يغير من نفسية الطفل الكثير في مستقبله ولها تأثيرها السلبي الهام في تكوين شخصيته لاحقا...... منهم من سلم ومنهم من كتبت له الفضيحة سواء مع نفسه في الذاكرة أو قد تكون استؤصلت منه روح الرجولة كردة فعل من تاريخه الجنسي المسير..لقد أطلت عذرا .... انتقل الكاتب بعدها الى فصول أخرى من الرواية كنا قد تعودنا على أساها معه في كتبه السابقة ....طوق الطهارة كتبها علوان من بوترلاند (الولايات المتحدة)كانه أراد أن ينظر لمدينته الرياض ويستشف ابداعاته من بعيد كي يصفو له التركيز.......ستة نجوم