نحتاج كثيرا لمثل هذه الروايات
- 25/03/2008
منذ أن وطأت قدماي "جريدة شمس" بعد انضمامي إليها مؤخرا، وأنا أكثر من الالتفات يمنة ويسرة على غير عادتي فور دخولي مقر الجريدة في شارع التحلية بالرياض،كنت أتوق لمشاهدة ذلك الروائي الخطير الذي استطاع بكل شجاعة وجرأة أن يدخل تلك الأماكن المحظورة ويتحدث عن ما هو مسكوت عنه وما هو غائب أو مغيب عن الطرح والتناول...النويصر بهذه الرواية يتفوق على كل مدعي الإصلاح والمتشدقين به...لأنه يعيش الهم الإصلاحي من جانبه السلوكي باعتباره الأخطر والأهم في نفس الوقت، أغلب مدعو الإصلاح ينشدون تغييرات شكلية بينما النويصر تغلغل في السلوك وهذا ما نفتقده...مشكلتنا الحقيقية هي أننا لازلنا نتجاهل بعض المشاكل التي تنهش من جسد مجتمعنا في ظل عدم التحرك ولو مقدار أنملة بإظهار هذه المشاكل التي أعتبر تعريتها هو بداية الحل بدلا من الصمت المطبق وعدم الاعتراف بهكذا مشاكل ورشنا بالجمل المهدئة " ما يصير التعميم، الحمد لله حنا بخير، الوضع تغير ما عاد هو مثل أول ....إلخ" وهذه هي المصيبة...
النويصر اعتبره نجح نجاحا كبيرا في هذه الرواية لأن قام بدوره كروائي على أكمل وجه ..وأما من يطالبه بضرورة التطرق للحلول فهؤلاء يعيشون التناقض لأن هذه المهمة يجب أن يؤديها آخرون متخصصون في المشاكل السلوكية...فالروائي لم يكن ذات يوم عالما نفسانيا ياسادة...(أنتم اعترفوا بالمشكلة أولا ثم ستجدون حلها)
رواية تستحق القراءة
- 16/01/2008
كتبت رواية مفيد النويصر للتركيز على(التمييز العنصري..الشذوذ الذكوري....الطبقية) كل مجتمعات العالم المتأخرة أو المتقدمة تعاني مما سبق ذكره من صفات بالطبع الحالة نسبية وتختلف من مجتمع الى اخر...لكنه حصر المسألة في المجتمع السعودي كي يعالج أو يكشف النقاب عنها بشكل متخصص ولا شك أن لغته البسيطة غير المتكلفة ساعدت على بناء روائي متماسك ومقنع ....ان العنصرية التي تحدث عنها أو الطبقية تقع في العاتق الأعلى على الحكومات وسياساتها الداخلية بيدها أن تؤجج هذا الأمر وبيدها أن تخفف وطأه أيضا نحن لا نغفل الواقع الذي أيضا يتحمله المجتمع (عائلاته المحملية أو البدومثلا) ولكني أكرر أن الحكومات هم أشد خطرا لتأجيج حالة أو قمعها ...رواية جيدة وتستحق القراءة كما أن الغلاف جاء اخراجه بشكل ملفت وفاخر.
إزاحة ستار فقط!
- 22/12/2007
لا يكفي أن نزيح الستار فقط عن القضايا المسكوت عنها ، كان على الراوي أن يظهر القضية بشكل أفضل من مجرد الكشف عنها أو بعبارة ادق الفضح فقط، كانت الفرصة متاحة له بأن يكون طرحه اعمق عن قضية الشذوذ الجنسي بين رجال المجتمع بأن يبحث من خلال (سامي) -لطل الرواية الأول- عن أسباب انتشارها ولماذا لا يتم طرحها بجرأة من مثقفي وأخصائيين المجتمع المعنيين بالإصلاح ،خاصة وأن سامي صحفي ومهيأ لهذه المهمة، صحيح أنها محاولة جيدة من الأخ (مفيد النويصر) لطرق أبواب هذا الموضوع لكنه وقع في مطب الكشف فقط دون تحليل أو عمق أكثر ، الحقيقة شعرت بأن قضية الشذوذ أقحمت في الرواية فإن جردنا الرواية من هذه القضية لم نجد شيئا فيها يستحق الإشادة ، فقضية إثبات النسب والطبقية لم تُطرح بشكل أعمق مما قرأنا ، ألرواية مليئة بالقضايا الكبيرة ولو ركز على أحدها لكان أفضل ، تستحق -حسب رأيي- 3 نجمات أما الأستاذ مفيد فيملك لغة ممتعة وسلسة أتمنى أن يستغلها في رواية أكثر عمقا وبالتوفيق إن شاء الله
عمل لابأس به
- 11/12/2007
في الرواية الكثير مايثير الأهتمام ابتداء من عنوانها والى مضمونها الجريئ. . .
الرواية مشتتة الأطراف الكاتب برآيي لم يستطع ان يمسك بالحبال لتكتمل المنظومة الروائية في هذا العمل . . .فهو قد خلط مزيج من الجرائة في الطرح بالكشف عن قضية الشذوذ بالمجتمع السعودي ليكسب اولاً الأثارة والأهتمام بلعمة الروائي(وهذا حق مشروع) وخلط الآم معها الآم الشباب السعودي من اعتبرهم خليط من الصف الرابع في المجتمع والصف الأول وان الآم في النهاية تتشابه بسوداوية عميقة . . .يأخذنا الكاتب بعيدا بمتمطيط الجمل ليتحول النص فجأة الى نثر شعري لا محل لة في الرواية ولا تعرف هل الهدف من دس مسئلة الشذوذ الجنسي لها اهمية في الرواية ام انها فقط دخيل مصطنع .!
الرواية استحقت بنظري درجة المقبول وهي النجمتين بأنها ليس بالرواية الجيدة وليست بالرواية السيئة من ناحية اخرى فمن حسناتها الجرأة بكشف احدى القضايا المهمة في هذا المجتمع ولكن لم يضعها بالمحل الصحيح للأسف !
زمن جسناتها انها مشروع كاتب مازال الأمل فيه قائماً بتقديم الأفضل . . .
رواية تشهد ولادة روائي متميز
- 25/11/2007
من أجرأ الروايات التي تناولت الجوانب السلبية في المجتمع السعودي وانحرافات الشباب من خلال ظاهرة الشذوذ الجنسي في السعودية. تكمن الجرأة أولا في أن الكاتب الشاب (مفيد النويصر) أصدر رواية! ثانيا أنها تتكلم بحرية تامة عن شذوذ جنسي!! وثالثا والأهم أن الأحداث تدور في السعودية!!! عاب الرواية التعميم غير المنطقي وكأن كل شباب السعودية متورطون بهذه الانحرافات. وفي جانبها الإيجابي نرى النويصر يفضح التمييز الاجتماعي في السعودية على أساس اللون و العرق، وغياب الإنصاف للمرأة، والعنف ضد الأطفال. إستخدم الكاتب أدواته السردية بأمتياز وجاذبية لا تخلو من طرافة و عبر. تنبئ الرواية، مع تحفظي على بعض تفاصيلها ومفرداتها الدقيقة، بقدوم روائي متميز أتوقع له نجاحا استثنائيا وليكون إضافة أخرى للأدب السعودي والعربي. تستحق 3 نجمات ونصف.
متى ستصل للسعودية
- 12/09/2007
لقد قرأت رؤوس أقلام عن هذه الرواية، وكذلك المقال وإزدت شغفاً لقرآءة الرواية كامله..
وفقك الله
تتناثر الحروف وعندما اجمعها لا اجد سوى ان اقول لك (ابدعت في التصوير).. قرأت الرواية وأعجبت بها للغاية، أتمنى أن تقرأوها حتى تعرفوا حقيقة الشوارع وما يوجد بها.
متى ستصل الرواية للسعودية
- 12/09/2007
أخي مفيد، بعد السلام، بكل صراحة أنا لا أقرأ الصحف كثيرا والسبب التكرار ولكني أستمتع عندماأقرأ لك، في إنتظار وصول كتابك للسعودية وأتمنى لك كل التوفيق والسداد والسؤدد.
أيها الإعلامي الشجاع
- 12/09/2007
إلى عزيزي وكاتبي المفضل أهديك تحياتي وتقديري أيها المبدع وأقول لك إلى الأمام إيها الإعلامي الشجاع القادم بقوه إلى ساحتنا الإعلامية المتعطشة لأمثالك بالتوفيق دائما وأبدا
The American
- 12/09/2007
اخ مفيد انا استعجب من اصرارك على تصنيف السعوديين على (أصلي) و (افريقي) نحن مثلك نعيش على تراب هذا الوطن المعطاء لكن لم نشر الى ذوي البشرة السمراء بأنهم أفارقه.. عجبا أراك تتحدث كما يتحدث مستعمري العالم الجدد(The American) فهم من اوجدو هذة التصنيفات البشرية (افريكان اميريكان - ايشين اميركان - نيتيف اميريكان) اتريد الباسنا نفس ثياب افكارهم الطبقية نحن كسعوديين قد نشأنا و نحن نجاور و ندرس مع سمر البشرة لكن لم نشير اليهم بأنهم افارقة، (((وفي اسوا الظروف ممكن ان يقال عنهم عبيد -وكلنا عبيد لله- لكن هذة الكلمة (افارقة) دخيلة علينا كسعوديين أصليين أو متجنسين))).
نصيحة لا تشهر بأخطاء البشر لأن التشهير لا يحمل بطياته الحل لو تحريت الصدق في اظهار الإنحراف الفكري بإيجاد حلول وإقناع الظال بأنه ليس وحده بل الجميع معه لتصحيح سلوكة لكان خير
كنت ولا زلت اعشق قلمك