المسيح يصلب من جديد
-
نيقوس كازانتزاكس
مسيحنا المسروق
- 30/07/2009
قبل سنوات طويله قرات هذه الروايه الرائعه واندهشت اذ كيف يمكن لكاتب بهذا الابداع واللطف والعاطفه ان يرسم بها ماساة سرمديه كيف يمكن للوحشيه والبربريه ان تدمر ذلك القلب السامي قرات الروايه واناابكي بقلب مدمر وحزين وموحش وماهزني اليوم اني اكتشفت بعد تللك السنين ان الكاتب كان يكتب لزمننا هذا وكانه يعيش احداث عالمنا العربي لحظه بلحظه واتساءل ترى هل يمكن لروايه ان تعبر كل تللك العصور لتتجسد احداثها بهذا العصر ام ان زعمائنا الابطال سرقوا المسيح ليصلبوه بهذا العصر