السماء في القرآن الكريم
-
زغلول راغب محمد النجار
السماء
- 30/08/2010
أود أن أسأل الدكتور العالم النجار هل السماء حقنا فوق أم تحت و كيف يستطيع أن يحدد أن الشمس فوق و الأرض تحت هل الاتجاهات هي مصطلح علمي و دقيق أم مصطلحات قرآنيةلأنني على ما أعرف و معرفتي قليلة أنني أنا في المين لأن أحدا" ما على يساري و أنا على اليسار لأن أحدا" ما على يميني و كذلك أنا فوق لأن أحدا" ما أو شيئا" ما تحت و لو نظرنا إلى الشمس و القمر و جميع الكواكب في مجرتنافكيف سنراهم هل سوف نراهم في مستو واحد أم نراهم في مستويين مختلفين و إذا نظرنا الى مجرتنا من منظار مجرة أخرى فإننا حتما سوف نراهم في مستو واحد و بالتالي فإننا نحن و الشمس قد نكون نقع على استقامة واحدة بالنسبة للمجرة الأخرى مما يعني أن الفوق و التحت هو مصطلح إقليدي لا معنى له في هندسة لوبارتشيفسكي أو في ضوء النظرية النسبية و جمل المقارنة فكيف نوفق بين هذا الكلام و ما رأيناه في القرآن الكريم من أن السماء رفعت سقفا" بغير عمد و هل القرآن مختص بالأرض فقط أم أنه للكون كله أرجو أن يوضح لنا الدكتور النجار ذلك لأنه من منظور الكون و الساكن في مجرة أخرى افتراضا" يرى المطر يجري كالنهر و لا يهطل من السما أو ينزل من السماء و شكرا"