تعليقات الخاصة بـ
حسين الشيخ
الجملة العربية دراسة في مفهومها وتقسيماتها النحوية
-
حسين منصور الشيخ
ملخص الكتاب
- 02/04/2009
يحصر عنوان هذه الدراسة مسائلها في نقطتين أساسيتين، هما: البحث حول مفهوم الجملة، والبحث حول تقسيماتها.
بحيث قُسِّمت الدراسة إلى فصلين، مُمَهَّدًا لهما بمدخل، تحدث فيه المؤلف عن دراسة الجملة في النحو العربي، ناقلاً بعضًا من نصوص النحويين المعاصرين، بغية توضيح ما لدى هؤلاء من اعتراض على عدم دراسة الجملة بما تستحقه من مكانة في هذا العلم.
لينتقل بعد هذا المدخل إلى الفصل الأول، الذي عنونه بِـ (مفهوم الجملة العربية)، تناول بحث مفهومي الكلام والجملة، موازنًا بينهما كمصطلحين نحويين، منتهيًا إلى القول بأداء الجملة لمفهوم الكلام في شتى أقسامها، وذلك لإفادتها المعنى الذي يحسن السكوت عليه، وهو المعنى الذي يذكره النحويون للكلام.
متحدثًا في عناوين هذا الفصل عن تأليف الجملة العربية، وذلك لمدخليته المباشرة في تحديد معنى الجملة، حيث انتهى المؤلف هناك إلى القول بتحقق معنى الجملة بوجود طرف واحد يؤدي معنًى مستقلاًّ، دون اللجوء إلى مسائل التأويل والتقدير الصناعيين.
أما الفصل الثاني فقد خصصه لبحث تقسيمات الجملة العربية، مبتدئًا بالحديث عن تقسيمها إلى: الاسمية والفعلية، ومتبعًا ذلك بالحديث عن تقسيمها إلى: المعربة وغير المعربة، ثم بعد ذلك بالحديث عن تقسيمها إلى: الإخبارية والإنشائية، وأخيرًا بتقسيمها إلى: الكبرى والصغرى.
خاتمًا الفصل بذكر التقسيمات الحديثة للجملة، حيث ذكر ـ هناك ـ خمسة تقسيمات، هي لِـ: الدكتور تمّام حسّان، والدكتور محمود نحلة، والدكتور محمد حماسة، والدكتور عبد الهادي الفضلي، والدكتور عبد الرحمن أيوب.
وذلك في عنوانين، عرض في الأول منهما لهذه التقسيمات وتفصيلاتها، موازِنًا في الآخر بينها في نقاط ثلاث، هي: استيفاء تفصيلات أحكام الجملة، وأسس التقسيم، وشمولية هذه التقسيمات لواقع الجملة العربية.
لينتهي ـ بعد هذه الجولة ـ إلى تقسيم جديد للجملة العربية، استفاده المؤلف مما اقترحه بعض المحدَثين من أقسام جديدة لها.
منهيًا الدراسة بخاتمة، شملت خلاصة أبحاث وعناوين الدراسة، وسرد لأهم نتائجها.
الإعراب المحلي للمفردات النحوية
-
حسين منصور الشيخ
ملخص الكتاب
- 02/04/2009
الكتاب يتحدث عن أحد أقسام الإعراب في علم النحو، حيث ينقسم الإعراب هناك إلى: ظاهر ومقدّر، ومحلي، وقد تناول المؤلف هذا النوع الأخير من الإعراب في هذه الدراسة، وذلك في فصول أربعة، رتّبها كالتالي: الفصل الأول تحدث فيه عن التعريفات والاصطلاحات التي ارتكز عليها في البحث لاحقًا، فكانت الوقفة الأولى مع الكلمة، مجليًا معناها اللغوي الذي ذهب فيه إلى أنه لا يختلف عن معناها النحوي، ومتبعًا ذلك ببيان الكلام والكَلِم، وذلك لأن الكلمة الوحدة المكونة لهما، ليتبعهما ببيان المقصود بالجملة، فهي الوحدة التي يتعامل النحوي معها كتركيب إسنادي للكلمة.
وبعد هذه الوقفة مع المصطلحات والمفاهيم استعرض أهم تقسيمات الكلمة، وهي: تقسيمها إلى: اسم وفعل وحرف، وتقسيمها إلى: معربة ومبنية.
ليشير بعد ذلك إلى تقسيمات الإعراب، حيث عرضُ لما ذكره النحاة من تقسيمه إلى: لفظي وتقديري ومحلي، ممهدًا لذلك بوقفة مع تعريفه اللغوي، وأخرى مع حقيقته نحويًّا، وثالثة مع دلائله النحوية، لينتهي بالحديث عن تقسيماته، حيث اتضح من خلال التتبع أن له تقسيمين اثنين، أولهما هو التقسيم إلى: الظاهر والمقدّر والمحلي، وثانيهما تقسيمه إلى: نظري وتعليمي وتطبيقي.
وفي حديثه عن الإعراب المحلي، وزان فيه بين التعريفات التي يذكرها النحاة له، للخروج بالملائم منها مع طبيعة هذا النوع من الإعراب. ثم استعرض أنواع الإعراب المحلي، فحصرها في أربعةٍ: المفردات المبنية، والجمل، وأشباه الجمل، وبعض التركيبات النحوية.
وفي الفصل الثاني، تناول المؤلف الإعراب المحلي للأسماء المبنية بناءً لازمًا، ضمن عناوين عشرة، هي: الضمائر، وأسماء الإشارة، والأسماء الموصولة، وأسماء الاستفهام والشرط، و(ما) و(من) الاسميتين، والأعلام المبنية، وألفاظ الكناية المبنية، والظروف المبنية، وبعض أسماء الأفعال، والاسم المبني على وزن (فعالِ) وأمسِ.
مُتَّبِعًا فيها طريقةً متشابهة، حيث يبدأ في كل مفردة من هذه المفردات بتعريف هذه المفردة، ثم بيان أقسامها أو مفرداتها، لينتقل بعد ذلك إلى عرض المواقع الإعرابية التي تحل فيها، وتلك التي لا تحل فيها.
أما الفصل الثالث فقد خصّصه لبحث الإعراب المحلي للأسماء المبنية بناءً عارضًا، عرض فيه للعناوين التالية: المنادى المفرد، واسم (لا) النافية للجنس، والظروف المقطوعة عن الإضافة، وما بني من الأسماء المضافة، والمجرور بحرف الجر الزائد. معرفًا كل عنوان من هذه العناوين، ومبينًا لأقسامها، والمبني من هذه الأقسام، وذاكرًا لأهم الأحكام الخاصة بكل باب منها.
وفي الفصل الرابع والأخير تحدث عن الإعراب المحلي للأفعال، مقسمًا إياه إلى قسمين، عنوان للفعل الماضي، وآخر للمضارع، موضحًا في هذين العنوانين الإعراب المحلي لكل من الفعلين الماضي والمضارع.
منهيًا البحث بخلاصة وافية بما جاء فيه من عناوين، ومعدّدًا لأهم النتائج التي توصل إليها أثناء عملية البحث.