تعليقات الخاصة بـ
Shiyas kp
الالتزام في الشعر العربي
-
أحمد أبو حاقة
الإلتزام في الشعر العربي
- 24/04/2014
الدكتور أحمد أبو حاقة
دار النشر: دار العلم للملايين- بيروت
الطبعة الأولى: 1979
نبذة عن الكاتب:
ولد أبو حاقة في بلدة "بعاصير" الشوف، إقليم الخروب في سنة 1929، وتلقى علومه الابتدائية في مدرسة القرية ثم دخل دار المعلمين ونال شهادات وإجازات مختلفة مثل البكالوريا وشهادة الإجازة في العلوم السياسية والاقتصادية وشهادة في الدراسات العليا وإجازة فعلية في اللغة العربية وآدابها وشهادة الكفاءة للتعليم الثانوي وشهادة الدكتوراه في اللغة العربية وآدابها في الجامعة اللبنانية في سنة 1972. و شهادة دكتوراه دولة في اللغة العربية وآدابها من الجامعة اليسوعية في سنة 1979.
ثم انصرف إلى التعليم وأصبح رئيساً لقسم اللغة العربية وآدابها في الجامعة اللبنانية، ثم عميداً لكلية التربية الوطنية ومديراً لكلية الآداب والعلوم الإنسانية بالإضافة إلى برامج تربوية وأدبية وتثقيفية مختلفة، وله كتب متنوعة مثل" أبو فراس الحمداني" " الشعر الملحمي ومظاهره في الأدب العربي" " المديح في الشعر العربي" وغيرها.
هذا الكتاب كان أطروحة "للدكتور أحمد أبو حاقة" لنيله شهادة "دكتوراه دولة" من كلية الآداب والعلوم الإنسانية في جامعة القديس يوسف ببيروت. ومما لا شك فيه بأن هذا الكتاب دراسة استقصائية في مجال الألتزام في الشعر العربي، لأن الكاتب كان عيشه في فترة أخذت تتبلور فيها الأفكار حول الأدب الملتزم والأدب الهادف والأدب الموجه والفن للفن والفن للحياة ورسالة الأدب.
والدكتور أحمد أبو حاقة يحاول في هذه الدراسة أن يكتشف الإلتزام في الشعر العربي ولذلك أنه قرأ وتعلم عن علاقة الإلتزام بالأدب العالمي عامة وفي الشعر خاصة، ثم يطلع إلى أفكار الكبار التي ذكرها في الشعر والنثر ممن ينتمون إلى مختلف فلسفة من البلدان الأوربية، مع أن الكاتب يعرض التحليل لأفكارهم ثم أنه يجد هذا "الإلتزام" في الشعر العربي القديم والحديث.
ويتضمن هذا الكتاب على أربعة فصول، فالفصل الأول يبحث عن مفهوم الألتزام في الأدب والشعر فيتعمق الكاتب في هذا الفصل إلى معنى كلمة الإلتزام وفي تحقيق للإلتزام على هذا المعنى وكذلك أنه يعرض الإلتزام كيف كان عند الواقعية الإشتراكية و كذلك في الوجودية. ويختتم الدكتور هذا الفصل باكتشاف الإلتزام في الشعر رغم أن كان خلاف رأي المفكرين الكبار كما يروي عن (سارتر) على أنه أخرج الشعر وسائر الفنون الجميلة من دائرة الإلتزام وقصر فلسفة الإلتزام على النثر باعتباره نفعيا يهدف إلى الغايات الإجتماعية والسياسية والإنسانية.
أما الفصل الثاني فيه يورد الكاتب الفترة من العصر الجاهلي إلى العصر العباسي مع أنه ينظر إلى أشعار هذه الفترة بنظرة الإلتزام، ورغم أن كانت هذه الفلسفة اتضحت في العصر الحديث يجد نبراس الإلتزام بين الحين والحين كما أنه يجد أن الشعر الجاهلي ينحصر في ثلاثة أمور من نواة هذه الأيديولوجية هي الولاء للقبلية والفروسية والمروءة بكل ما تنطوي عليه من مناقب خليقة. وفي العصر الإسلامي يجد روحية دينية، أما في العصر الأموي كانت قصائد التزامية من أشعار سياسية وفي العباسي كانت هذا في سياسي وديني واجتماعي.
والفصل الثالث هو يتناول في شعر النهضة والإلتزام فيه، فأنه قسم هذا العصر إلى مرحلتين أساسيتين أولاهما تمتد من مطلع القرن التاسع عشر إلى نهاية الحرب العالمية الأولى، والثانية من نهاية الحرب العالمية الأولى إلى نهاية الحرب العالمية الثانية. فالكاتب يعرض البحث حول الإتجاه الإسلامي والقومي العربي والإقليمي والإصلاحي، وكذلك حول القومية العربية والقوميات الإقليمية والتيارات الإشتراكي والإسلامي، فيختتم هذا الفصل مع دراسة