يحتوي الكتاب على خمسة عشر فصلا: 1- نظرية الذكاءات المتعددة: الذي يعرض مجموعة من النظريات المتعلقة بالذكاءات المتعددة التي يمكن الاستدلال عليها من خلال السلوك الملاحظ للفرد في مواقف متنوعة، والتعرف على أنواع الذكاءات السبعة وهي الذكاء اللغوي، الذكاء المنطقي/ الرياضي، الذكاء المكاني، الذكاء الجسمي/ الحركي، الذكاء الموسيقي، الذكاء الاجتماعي، الذكاء الشخصي، الذكاء الطبيعي. كما تناول أهم الاستراتيجيات التدريس القائمة على نظرية الذكاءات المتعددة. 2- العقل في القرآن: حيث تم استخدام العقل في التعقل لأن العقل ليس له ماهية قائمة بذاته وإنما هو عمليات ( التفكير ) صرحت بها الآيات الكريمة في مواضع عديدة. 3- اهتمام الإسلام في التفكير: ويقصد بها التفكير من الناحية اللغوية حيث أعطى الإسلام مكانة كبيرة للعقل، وحث الناس على التدبر والتفكر والتأمل في الكون الواسع وتناولت الدعوة إلى الملاحظة والتفكر والبحث والتحصيل العلمي والتركيز على أسس ودعامات لمنهجية التفكير في الإسلام وأهم مصادرها وخصائصها والمظاهر التي تدل على اهتمام الإسلام بالتفكير. 4- التفكير في القرآن: أن القرآن الكريم يزيد قليلا عن ( 77400 ) كلمة، وهذا يعني أنه يعادل كتابا من ( 300 ) صفحة تقريبا. ورغبة الكاتب في إعطاء القارئ المعلومات والخبرات، من تصفح القرآن الكريم لاكتشاف التسلسل الذي يحتاج إلى تفكر وتدبر وتأمل. 5- التفكير في السنة: يلاحظ أن السنة النبوية المطهرة لها دلالات تربوية التي تتميز في صقل الشخصية الإنسانية وتهذيب النفس البشرية بالمعرفة والعلم والتعلم، وأنها سبقت النظريات الحديثة القائلة بالتفكير ومهاراته. 6- التفكير عند الصحابة وعلماء المسلمين: أن الصحابة هم الذين صحبوا رسول الله محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم وآمنوا بدعوته، وقيامهم بنشر رسالة العلم في ربوع الأرض كلها، وتتلمذ على أيديهم طائفة من خيار الناس، مما جعل المسلمون من الأوائل الذين يتسابقون في مجالات العلم وميادينها المختلفة، ودعوة الإسلام إلى العلم دعوة واضحة وقوية، واستدلال الكاتب ببعض الشواهد التي حفزت المسلمين لسلوك المنهج العلمي. 7- الذكاء في القرآن: يعتبر الذكاء الإنساني في آيات وسور القرآن الكريم حيث يجمع العديد من المعطيات حول ظاهرة الذكاء من النص القرآني وإبراز مدلولات يحاول الباحث أو العالم المسلم أو غير المسلم توسيع آفاق معرفتنا حول ظاهرة الذكاء في أوسع معانيها. 8- الذكاءات المتعددة في القرآن والسنة/ الذكاء اللغوي، 9- الذكاء المنطقي / الرياضي، 10- الذكاء المكاني، 11- الذكاء الجسمي/ الحركي،12- الذكاء الموسيقي، 13- الذكاء الاجتماعي، 14- الذكاء الشخصي، 15- الذكاء الطبيعي. حيث تم عرض موضوع الذكاءات المتعددة وبعض المفاهيم ذات العلاقة والتي وردت من القرآن والسنة

للجسد لغته فتعلم قراءتها … وينبغي علينا أن نحتمي من الكذب، وأن نصون أنفسنا من التأثيرات السيئة، وأن ننشئ لأنفسنا علاقات مفيدة. ومن الأهمية بمكان أن نمتلك من أجل ذلك كله أداة سامية نفك بها رموز لغة ترى بالعين المجردة ولكن لا يدركها أحد، فما لا تعبر عنه بكلماتك تعبر عنه بجسدك. يقودنا "جوزيف ميسنجر" فى هذا الكتاب فى رحلة عبر جسد الإنسان، وهو محراب النفس، لكى أطلعك على المعانى التشريحية النفسية لكل جزء من أجزائه، فالمؤلف يتصدى فى هذا الكتاب لسبعين موضعاً أساسيا من الجسد بالتحليل النفسي من الرأس إلى القدمين مروراً بالذراعين كالأنف: موضع المهارة، والظهر: موضع التوازن الوجداني، والمؤخرة: موضع الاستفزاز، والقدمان: موضع الشهوانية، ستجعل من جسدك حليفا حقيقياً بفضل هذه الموسوعة التشريحية النفسية المتواضعة. وعليه يجب أن يميز بين التشريح النفسي وعلم النفس المورفولوجي الذي يتناول على وجه الخصوص أشكال الجسد التي يفترض بها أن تكشف عن طبع الفرد. أما التشريح النفسي فهو يربط بين مناطق الجسد التي تلعب دورا في تآزر الحركات وبين ترجمتها السلوكية. لذا هذا الكتاب وسيلة لفهم ما يحيط بك ومقارنة الكلمات بالحركات التي يستخدمها الأشخاص كإطار خادع، سواء كان الأمر متعلقا بالآخرين أم بلغتهم الحركية الخاصة بهم.

الإجهاد النفسي يلحق أضرارا بصحتنا، ويقلص ذكاءنا العاطفي، ويخفض مستويات أدائنا لأعمالنا، كما يُحد من إمكانية نجاحنا. لكن الدراسات التي أجريت تظهر أن ما يزيد عن 80 بالمئة من الناس لا يفعلون أي شيء لحل هذه المشكلة. وإذا كنت من ضمن نسبة الثمانين بالمئة هذه، فلا شيء يمنعك من التأكد من خطورة الإجهاد النفسي الذي يؤدي إلى تقليص عمر الإنسان بمقدار 10 سنوات. يعني ذلك أن الإجهاد النفسي ليس بالأمر الذي يمكنك معالجته لاحقا، أي يجب عليك الإسراع في معالجته الْيَوْمَ قبل الغد. طور دون جوزيف جوي هذه الخطوات الأربع البسيطة، والتي يمكن تطبيقها بسهولة في حياتنا اليومية، وذلك بعد مضي سنوات من البحث والاختبار. وباستطاعة المرء بعد مرور شهر أو اثنين على استخدام هذه الوسائل والطرائق القول وداعا للإجهاد النفسي. الخطوة 1 : تكوين الوعي – الإدراك الذي يضع نهاية للإجهاد النفسي كما تعرفه. الخطوة 2 : الاختيار – العقلية التي تغير دماغك. الخطوة 3 : التوسع – ما يتجاوز الإجهاد النفسي : مفاتيح استغلال كامل إمكانيات دماغك. الخطوة 4 : التقوية – كل يوم وبجميع الطرائق. تمكنت هذه الخطوات التي تستند إلى علم الأعصاب من تحقيق نتائج غير مسبوقة في بيئات عمل تترافق مع ضغوطات شديدة داخل مؤسسات كبيرة. ولا يساعد هذا التحول على التخفيف من الإجهاد النفسي الذي تعاني منه فقط، بل يكون الحالة العصبية التي تساعد الدماغ على القيام بأداء أرفع، والتي تساعده على التوسع والنمو؛ مما يؤدي إلى تحقيق نجاحات أكبر.

يشمل على قواعد الإتيكيت واللباقة وحسن التصرف في كثير من جوانب الحياة، ويشرحها بأسلوب سهل وشيق. يدخل في اهتمام كل أفراد الأسرة ( الزوج، الزوجة، الأبناء ) وكل أفراد المجتمع، لأنه يشرح طرق الإتيكيت في البيت والعمل ومع جميع فئات المجتمع وفِي مختلف الأماكن العامة والخاصة. يسلط الضوء على دور الإسلام الرائد في وضع الآداب الراقية في التعامل والتي أثرت علم الإتيكيت ورفعت من أهميته. يبحث في أصول الإتيكيت وفلسفته ويشرح لك أسباب اختيار كل فعل أو ردة فعل .. مما يسهل عليك حسن الإختيار والقناعة والأداء. يرسخ قناعات حسن التصرف ( الإتيكيت ) لدى القارئ الكريم ويجعله منهجا في حياته.

هل تحب أن تفجر طاقات من معك وتضاعف إنتاجهم وتزيد من إنجازاتهم ؟ هل تريد أن تكون قائدا ناجحا تعرف كيف تتعامل مع جنودك لإخراج أفضل ما لديهم نحو العمل المنوط بهم؟ هل تحب أَن تغير حياة الآخرين بأسلوب بسيط وكلمات قليلة؟ هل تريد التأثير على الآخرين ومضاعفة جهودهم وتحقيق مزيد من الأهداف من خلالهم؟ هل فكرت في تحقيق المستحيل بتفجير طاقات أبنائك وموظفيك والمجتمع من حولك؟ هل تحب أن تكون ذكيا محبا ودودا تسكن عقول الآخرين وقلوبهم؟ إذن فعليك بهذا الكتاب فهو بمثابة منظومة كاملة في فن التحفيز، تستطيع من خلاله – بإذن الله تعالى – أن تحدث فارقا في حياة الأفراد والشعوب والجماعات.