تعليقات الخاصة بـ
لولوة البنعلي
ملامح
-
زينب حفني
ملامح مدفونه
- 11/07/2006
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
قرات رواية ( ملامح ) وقد اعجبتني كثيراً وشدتني لآخر صفحة بكل ما فيها من حزن وسعادة ومحاولة نبش ملامح قديمة مدفونة في المجتمع السعودي ومازالت الى يومنا هذا هذه الملامح تطفو لسطح المجتمعات السعودية من آن الى آخر ... وعدم الخوض فيهاسابقاً ليس معناه الأعتراف بعدم وجودها.
منذ بدأت قراءة رواية ملامح ظل فكري في مقارنة دائمة مع رواية بنات الرياض ... لاأدري ما السبب ... هل هي الفترة الزمنية المشتركة ؟ أم المدخل الجنسي المسلوك في كلتا الروايتين ؟
غايب
-
بتول الخضيري
رواية غايب
- 28/05/2007
قرأت للكاتبة روايتها الأولى ( كم بدت السماء قريبة ) وقد شدتني بأسلوبها السلس الراقي وأدبها المحكم فبحثت في رفوف المكتبات عن رواية أخرى لها فوجدت ( غايب ) فتأكدت أن الكتابة الأدبية الراقية كانت في غياب عن رفوف مكتباتنا العربية .
يعجبني أسلوب الكاتبة في انتقاء الشخصيات ووصفها وتقطيع الأحداث والاهتمام بالتفاصيل الصغيرة وبما تزخر به من كوميديا تلقائية قد ذكرتني نوعاً ما بكتابات الأديبة اللبنانية ( رينيه حايك ) ...
ولكن قد أدهشتني بطلاتها في الروايتان معاً وسهولة تسليمهن لأنفسهن وكأن الأمر في العراق يأتي هكذا وبكل بساطة مثلما يحدث في الدول الأوروبية وبدون أدنى ندم على الشرف المهدر ...
ملاحظة مهمة :
يوجد خطأ مطبعي في كتابة إحدى الآيات الكريمة في رواية غايب صفحة ( 163 ) وهي أية من سورة النحل فبدلاً من كلمة ( الأعناب ) تمت كتابتها (الأعشاب ) .
لولوة البنعلي
شارع العطايف
-
عبد الله بن بخيت
رواية جيدة ولكن ...
- 10/11/2009
رواية شارع العطايف للكاتب السعودي عبدالله بن بخيت
عندما أبدأ بقراءة رواية تتعرض وتتداخل فيها المواقف الجنسية سواء كانت طبيعية او شاذة فأول ما ينتابني هو القرف كما حدث عندما قرأت رواية رائحة القرفة للكاتبة السورية سمر يزبك ولكن ما شعرت به عند قراءة رواية شارع العطايف هو ألم وحزن وثقل نفسي مصحوباً بصدمة ثقافية ان وصل المستوى الأخلاقي في الأدب الخليجي لهذا المستوى و أن يتم السرد بكل هذه الجراة على أنه عمل ادبي ...
الرواية مقسمة إلى ثلاث شخصيات أرتكازية موزعه في ثلاثة فصول هي رواية شارع العطايف فتنقلنا بين شخصية ناصر وشنغافه وسعندي بكل مواقفهم وتجاربهم الجنسية والخمر والنساء المشوهات المقحمه في كل فقرة فمنذ البداية وحتى النهاية لن تتبع سوى آثار الغرائز فكأن الأنسان وخاصة الإنسان السعودي حيواناً لا يملك زمام نفسه وكبح شهوته هذا غير السخرية من رجال الدين والعلماء ومحاولة النيل منهم وتشويه مبادئهم ...
عموماً هذا العمل من ناحية السرد الأدبي شائق ومحكم جداً ولكنه مجحف بحق الشخصية السعودية التي تمثلها شخوص الرواية .
لولوة البنعلي