رواية ملامح للروائية زينب حفني جدا اسعدتني اثناء قرائتها اخترتها دون علم او سابق معرفة بالكاتبة او بالرواية ولكنها جذبتني لمعرفة بقية اعمالها ،،، ليس هناك تشابة بينها وبين رواية بنات الرياض مع احترامي وحبي الشديد لها ولكن رواية ملامح تحمل الكثير من ادب الرواية في تفقد بنات الرياض هذا الادب ،،، تنقلنا ملامح الى عالمنا الحالي باسلوب ادبي شفاف ناقد على الاوضاع مع تحفضي على بعض فقرات والفاظ تطرقت لها الراوية

اخترتها بشكل حر كجميع قراءاتي … اخترتها بناءاً على حدسي بانها رواية جيده ومشوقه وهذا فعلا ما وجدته فيها … اول عمل اقرئه لكاتب او كاتبه عراقية كنت متخوفة في البداية ولكني سعدت اثناء قرائتي لها ،،، احببت بطلة الرواية وعشت معها طفولتها ،،، استمتعت معها ايضا بحواسي وتعمدت التركيز على الطبيعة وما فيها من الوان واشكال وروائح واعادة تسميتها… لغتها جميله قويه جريئه وبارعه … بداية كانت جميلة للكاتبة وسابحث عن روايتها الجديده "عائب" فهي روائية تستحق القراءه لها

الغربة الثانية للكاتبة سعاد المعجل ،،، كنت أتوقع في هذه الرواية تكملة منطقيه لرواية الغربة الأولى ولكني لم أجد ما كنت اتأمله … الرواية كانت فترة زمنية لازمت بطلها وهو عبد العزيز الابن الأصغر لبطل رواية الغربة الأولى "صالح" ولكن ما لم افهمه عبد العزيز في الرواية الاولى كان طفل حتى غادر قريته ولم يكن ذا انطباع سيئ عن وطنه ولم تمر عليه أحداث تجعلته يحنق على قريته ،،، في حين صٌُُُور في الغربه الثانية بهذا الشكل الجاحد على مجتمعه … وكان من المفترض ان يكون محمد صاحب هذه الصفات وبطل الرواية لما عاناه هو وابناء جيلة،،، ما أدهشني ايضا لقاء محمد بـ نعيمة ابنة سارة احدى شخصيات الغربة الأولى!!! ركزت بكثرة على أصناف الطعام مما جعل الرواية مملة في بعض الاحيان مما اثرت كثيرا في بناء الرواية سلبياً ,,, ولان وصف الوجبات لم تكن بحاجة له الرواية بقدر ما كانت تحتاجه الغربة الاولى فتوظيف الوصف كان خاطئ ولم توفق فيه الكاتبة

الغربة الأولى للدكتور عبدالله حمد المعجل ،،، رواية رائعة بكل ما تحمله الكلمة من معنى … تنبعث من بين صفحاتها عبق الماضي بكل تفاصيله وخباياه … عشت بين صفحاتها متمنيه الحياة في هذا الزمن الجميل … أسلوب راقي بساطة واضحة لم يتكلف الكاتب ولم ينحدر إلى ما يثير القارئ في غرائزه لتنجح الرواية ،،، وإنمااعتمد على شخصيات الرواية وقوتها وعلى الأحداث التاريخية التي أثرت كثيرا في تلك الفترة ،،، رواية ممتعة انصح بقراءتها… رحم الله كاتبها

رواية بنات الرياض للكاتبة رجاء الصانع ،،، تعتبر بداية موفقه لكاتبة جديدة ... كانت عبارة عن سرد للأحداث لا غير …تفتقر للكثير من الأدب … ولا أنكر أن طريقة الطرح الدرامي كان جديداً علي ،، من حيث سرد الرواية على صفحات الانترنت حيث جعلت للرواية جاذبيه خاصة بالإضافة الى فكرة البحث عن الرائي من خلال الاحداث … … لم استنكر على الكاتبة مبالغتها في نقاط كثيرة ولكنها صاحبة الرواية ويحق لها الخوض في الخيال والوقع كيفما يراء لها مصلحة الرواية أولا وأخيرا … ويحق للقارئ أن يصدق الحدث من عدمه ،،، بنات الرياض جذبت الكثير من صغار السن للقراءة … نقطه تحتسب للكاتبة…

حبة الهال فعلا من المجموعات القصصية التي تستحق القراءه لها رائحة الهال والماضي الذي يعشقه كل عربي ،،، لاحظت في هذه المجموعه ترابط غريب لم الحظه في اي مجموعه قصصية اخرى ،،، ترابط جعلها ترتقي لمستوى هائل في السرد،،، جميلة قصصها تجعل من يقرئها يبكي ويتاثر بسمو المشاعر وكمها الهائل بين الاحرف والكلمات ،، لن يتركها القارئ الا اذا انتهى منها.

رائحة حب الهال مجموعه قصصية ذكية وداهيه من دواهي عصر العولمة والانتر نت ،،، اظهرت خبايا الكثير ممن يقتني هذه التقنيات الحديثة ،،، صور بلاغيه كثيره وجميله تدخل الى النفس بكل بساطه ،،، قرأتها منذ فتره طويله ولكنها الى الان تاسرني وسأقرئها مره اخرى ،،، ولي رغبه في قراءة جديد فدوى القاسم لانها بالفعل اديبة.

رواية "القنبلة" للاعلامي أحمد عبد الملك رواية اجتماعية من الدرجة الأولى تخوض في الحياة الزوجية بشكل عميق ،،، تحادث نفس الازواج الصامتين ،،، اطلق الكاتب على بطلة الرواية أسم حياة واعتقد انه قصد بها تمثيل الحياة بكل تفاصيلها وتناقضاتها والشرق وكل سلبياته الإجتماعية والنفسية ،،، يظهر النفوس المخلوطة بسموم الحياة ،الشكوك، عدم الوضوح ، التردد، الضعف، الحيرة ، الخيانة، ثورة الجنس وقمعها ، الصراع بين الفضيلة والانفلات، صور صمت الازواج الشرقيين وقمع حاجاتهم في انفسهم الى مالا نهاية ،،،، رواية تاثرت كثيرا بها وبنهايتها ،،، تستحق القراءة والوقوف على كافة تفاصيلها

رواية الدكتور علاء الأسواني الجديدة لم تخذلني ولم تجعلني اندم ولو للحظه لبحثي عنها ،،، خيال خصب وقدرة على خلق شخوصه مع تمكنه من أعماقهم وارتقاءه بهم ليكونوا جميعهم أبطال ،،، الأسلوب في الطرح مشابه لأسلوبه في الرواية الأولى،،، عمارة يعقوبيان ،،، ولكنه استخدم هنا أساليب جديدة مختلفة تنقل القارئ بشكل سلس من بطل إلى بطل دون ملل ،،، استخدم أسلوب الروائي في السرد كما استخدم أسلوب الحوار بشكل جميل وبسيط ،،، وتارة يستخدم أسلوب كتابة المذكرات أو السيرة الذاتية مع شخصية من أبطال الرواية وبهذا حقق المتعة المرجوة للمتلقي ،،، كنت انتقل مع نماذج إنسانية متنوعة مختلفة في عالم المهجر الغريب عني ،،، وصورة الحياة في بلاد المهجر بين العرب ،،، وصورة الجنة التي يعتقدون الوصول إليها بمجرد وصولهم إلى بلاد الحريات والديمقراطية، والتي ما أن تطأ أقدامهم هذه الأرض حتى يكتشفون ما تعاونية من عنصرية الجنس في المقام الأول ،،، صور الهروب من التناقضات إلى تناقضات اكبر في أمريكا بلد الحريات ،،، هذا بالإضافة إلى إضافة المعلومة التي دائما ما ابحث عنها بين صفحات الروايات وكانت في هذه الرواية الجديدة متوفرة وبشكل جميل لا يمل ... فعلاً لم تعتبر رواية عمارة يعقوبيان مجرد رواية وحيده أو نزوة كاتب بل كانت بداية عظيمة لكاتب جديد تأكد لنا بروايته الثانية انه كاتب متمكن من جميع أدواته ....

رواية الهام منصور رواية لا جديد فيها سوى الظل الذي يلازم بطلة الرواية من مولدها الى نهايتها الظل الذي يمثل النفس البشرية لكل شخص منا يعلم عنا ما لا يعلمه غيرنا ،،، تطرقت الرواية الى كيفية التغلب على النقاط السوداء في داخلنا كيفية التغلب على المرض على الكسل وانا ما يحرضنا على هذه الطباع والتصرفات ليس الا الجزء الضعيف النابع من سويداء القلب بداخلنا،،، جاءت مهزوزه في بعض الفقرات ،،، اللهجة اللبنانية كانت واضحه في بعض الحوارات بين ابطال الرواية...بالنسبة لي لم تثرني الرواية ادبي

ثلاثية (أطياف الأزقة المهجورة) قرئتها منذ فترة طويله فهي من الاعمال التي اعتبرها خالده وعمل سعودي خليجي لن ينسى ابداً بغض النظر عن بعض الافكار التي اعتنقها بطل الرواية في فترات حياته والتعدي على الذات الالاهية ،،،، ولكن الوصول الى اليقين عند البعض لا يكون الا بالتجربة الذاتيه ،،، وكانت هذه هي بداية التجربة لدى هشام العابر ،،، فترات سياسية رائعه نقلتني بكل سحر الى عالم لم اعشه ،،، احببته وتمنيت مخالطته فعلا رواية العدامه فيها كم من الاحاسيس والمشاعر الفياضة التي سحبتني لقراءة بقية الثلاثية بكل عزم وبكل شغف ،،، زخم كبير من الالفاظ والصور والخيالات والادب الذي يستحق القراءه

رواية شقة الحرية رواية فيها الكثير ما لا تقدر ورقة تعليقي هذه على نشره ،،، جميله رائعه من روائع الدكتور غازي جميع شخصياته اتوقع انها قريبه منه فهي الى حد كبير شخصيات حقيقيه ليست هناك اي مبالغه في السرد ،،، واضحه سهله واقعيه ،،، كم هائل من المعلومات عن فترات سياسيه مرت فيها المنطقه العربية وكيف تجرعها الشباب في الغربة ،،، عشق "مصر" ذكريات جميلة لكل من عاش فيهااتذكر اغلب احداثها رغم قرائتي لها من فترة ليست بقريبه ،،،، ورغم كثرة شخصياتها ولكنها عمل جاد يخاطب كل الفئات

الادب السعودي اصبح غني عن التعريف بفضل كُتابه الذين اصبحوا علامه مميزة في الأدب العربي ،،، هذه الرواية بسلاستها وبجرئتها الغير مبتذله لها وبحداثة فكة الطرح فيها لها رونق خاص بهايجذب كل من يقرئها من البداية الى النهائيه فيها الكثير من الحقائق والتي من السهل ان جعلها قاعده لمعظم اوضاعنا التي نتعايشها في الوقت الحالي جميله بكل معنى الكلمة ولكن يجدر بي ان أقول "التعميم والشموليه تفقد صحة اي وضع" ،،، تستحق القراءة

من المفترض ان يتعرض اي ادب هادف الى سلبيات المجتمع الذي بعرضهابنيه الكشف عن اسباب وجودها ،،، في هذه الروايه الجريئه ابرزت الكاتبة صبا الحرز مشكله موجوده في مجتمعاتنابرغم عدم الاعتراف بها،،، الكم الهائل من فقدان الحنان والحب يجعل بعضنايتجهة الى خباياالخطيئه،، وهذا ما اتقنت الكاتبة في تصويره لنا عبر روايتها الادبية،،، صنفها البعض على انهارواية من " الادب الملعون" لجرئتها،،، لكن من وجهة نظري هي واقعيه لمن لا يعرف الواقع ولم يحاكيه مثل الراوية او " الساردة" التي تتحكم بشخصيات الرواية واحداثها وببطلة الرواية المريضة "بالصرع" والتي كانت غير مستقره نفسيا بسبب ما حدث لها،،،، رواية بفكره جدديه وسلبيه جديده يعرفها الجميع يتغاضى عنها نصف المجتمع ،،، ويستنكرهاالنصف الاخر !!! ولكن هل لطرحها مصلحة لنا ؟!

رواية يوسف المحيميد رواية جميلة سلسة سهلة مشوقه وإن كان فيها بعض الخيال فهذا ما تحتاجه الرواية وعالمنا الحالي مليئ بما هو فعلا خيالي ولا تصدقه العين ،، الكاتب صور معنى الاذلال والاستعباد في زمن يدعي الحرية وانصهار العبودية ،، الرواية فيها الكثير من الايحاءات التي تلزمك بوقفه مع النفس وفهم معاني الكلمات ... مع كل كلمة استجيب لفكري بحمد ربي على نعمة ،،، رواية موقفه للكاتب

تحفه ادبية رائعه بكل معنى الكلمة المستوى الراقي في الكلمات والصور والتشبيهات كانت فعلا بكم عجيب لا ينتهي ابداً ،،، قراءت الرواية منذ فترة واحسست انني لن اعطيها حقها في التعليق ولكني ايضاً ساقصر بعدم تعليقي عليها ،،، لغة ، رومانسية ، عشق ، معلومة ، اغتراب ،،، فيها الكثير مما يسعد كل قارئ بين صفحاتها ،،، لغة الكاتب الرائعة كانت كفيلة بان تحمل الرواية الى سقف الشهرة فالقصة فيها الكثير من التشابه بينها وبين رويات أخرى مثيلة لها وجديده ولكن اللغة كانت هي ما جعلت محمد حسن علون يتفرد بهذه الرواية ،،، فعلا تستحق القراءه والتعليق والوقوف على كل تفاصيل اللغة

مجموعة قصصية عاديه جدا ليس فيها اي جديد يذكر لا يوجد فيها غير تصوير للمرأه الخليجية المنكسرة تتشابة شخصياتها مع بطلات روية الكاتبة لم اعد ابكي ورواية ملامح ....

رواية العاشقان للكاتب عبدالله الجفري تعتبر الرواية الاولى التي اقرئها للكاتب ولن أحكم علي كتاباته منها فالرواية لم تكن رواية بمعنى الكلمة لم تجذبني تحاملت على نفسي وأكملتهالاعرف نهايتها وما جدوى كتابتها ،،، ؟؟!! ضعيفة من البداية الكم الهائل من الحب والعاطفة والرومانسية لم يكن له هدف ،،، الرسائل النصية بين البطل والبطلة كثيرة لدرجة اضعفت الرواية ،،، دخول بعض المواضيع الجادة فقط في نهاية الرواية كانتشار الارهاب ،، والقنوات الفضائية ،، وتوابع زلزال مصر كلها مواضيع لم يكن لها هدف ولا معنى ولم تخدم الرواية ولم تكن معلومة قيمة ليستفاد منها القارئ ،، بالاضافة الى شخصية البطلة التي لم تظهر الا نهاية الرواية بانها شخصية مادية ،،، تناقضات غريبه اجتمعت في البطلة مع احترامي للكاتب اعتقد أنه قادر على الكتابة بشكل جميل في حال ايجاد فكرة جيدة وترابط الاحداث واختيار الشخصيات التي تجذب القارئ وليس لمجرد حشو كشخصية صديقة البطلة في باريس واختفائها دون سبب يذكر ؟؟؟

مجموعة قصصية واقعية أظهرت بعض من الجوانب المأساوية من واقع مجتمعاتنا ،،، قصص مؤثرة ،، لغة جميلة ،، أسلوب راقي ،، مع احترام عقلية القارئ ،،، فعلاً تستحق القراءة

رواية جميلة تبحر معنا في عالم امرأة من هذا العصر طالما كانت تبحث عن الحب إلى أن ابتليت بسرطان الثدي ولكن رغم يأسها من الحياة ومن شفائها إلا أن هناك ما يجعلها ترفض الاستكانة والرضوخ للمرض رغم اكتئابها ووصولها إلى التناقض في الأفكار بسبب المرض والحالة النفسية التي آلت إليها إلا أنها تيقنت بأن الرضا بالمصائب والقبول بها هو أول الطريق لتجاوزها، بالإضافة إلى استدعائها لجروح ذاكرتها المزدحمة بالشخصيات الذكوريه التي عاشتها وكأنها تغتسل من عفونة علقت بها ،،،، رواية جريئة بعض الشيئ الا إننا قرأنا ما هو أجرأ ولم يكن بهدف يذكر الجرأة هنا جاءت لتوضح الهدف ولم تكن منفره ،،، أعجبتني كباقي ما قرأت لها ،،، عمل إنساني وهادف يحتسب لها.

رواية جميلة اسلوبها سلس وسهل بالرغم لافتقارها للاسلوب الادبي ،،، إلا انها لم تفقد رونقها في متعتها ،،، الاثارة تجبر من يبدأها لينهيها ،،، المعلومة فيها حقيقية عن قصر البارون عن الماسونية عن العروة الوثقى عن الاتحاد والترقي عن تيودور هرتسل عن الكثير ،،، لم تكن مضيعة للوقت بل كانت مكسب لكل من قرأها ،،، اما عن شبهها بروايات دان براون فهذا لا يعيب كاتبنا لان الادب ليس حكراً على احد والافكار ليست ملكاً لأحد ولكل منا طريقته الخاصه به لابد وان تتضح ،،، د. منذر روايتك كانت خاصة بك ... وفقك الله

رواية هالة كوثراني مع احترامي الشديد للكاتبة الا اني لم استمتع قرائتها،،، يمكن لبعدي عن منطقة واحداث الرواية إلا انها لم تستطع ان تنقلني إليها رغم عدم معرفتي بها ،،، كغيرها من الرويات الناجحة ،،،، الفكرة بالنسبة لي جديدة فكرة الغربة من اجل الهروب من واقع لم يكن يتماشى مع احلام البطلة ،،، فختارت الهروب للغربة والتي من البداية وقبل رحيلها احست بها وبغربتها ،،، شخصيات الرواية غير واضحة ،،، والاحداث غير مترابطه،،، الانتقال بين فكرة واخرى في الفقرة الواحدة اضعف ترابط الاحداث

اتبع الروائي جمال ناجي في روايته عندما تشيخ الذئاب نمط جديد للسرد من خلال شخصياته المحورية والتي من خلالها نجح في جذبي من أول صفحاتها، رواية مزجت في شخصياتها بين الدين والسياسة والجنس كرويات غيرها كثيرة، إلا ان الروائي استخدم طريقه جديدة في السرد (بالنسبة لي) فأحداث الرواية يرويها أبطالها كلاً حسب اعتقاده وفكره، فتتداخل الشخصيات مكونه حبكة اجتماعية في ضل أوضاع سياسية ودينية مختلفة، تعتبر الرواية جيده ولا تستحق الاهمال.

روايه جميله كبدايه لكاتبه جديده، سلًسه سهله لا توجد بها تعقيدات ،، شخصياتها محدوده ،، روايه تنم عن وجود موهبه جديده سيظهر منها الرائع اذا استمرت ،،، الفكره رغم وجودها وقدمها الا انها واقعية مست احاسيسي وابكتني

رواية اخذتي في بعض تفاصيلهاالصغيرة الى ذاكرة الماضي العتيق بشكله وروائحه وهويته الضبابية في عقلي، تشابه البيئه التي سردتها الكاتبة جعلني اعيش بعض تفاصيلها التي في الاغلب عاشتها فتيات مجتمعاتنا مع اختلاف الامكنة والتي في العموم متقاربة في طبيعتها، رواية جميلة،،،، إلا إنني ارى أن الكاتبة اخفقت في بعض الاحيان حيث اعتقد انها اهملت ربط الاحداث والسرد، لتمحي صبغة الرواية في ذهني وتتشكل لتصبح يوميات طفلة بقلم ذاكرة ناضجة، إلا انها في النهاية تعتبر تجربة اماراتية في العمل الادبي جيده جدا تستحق القراءة رغم ثغراتها.

روايه اعتبرها من روائع الادب العربي فوزها بالبوكر وفوز المبدع عبده خال اضافة للجائزه وليست الجائزه اضافة للرواية، وكعادته هذا المبدع صور لنا شخصيات رغم كل سلبياتها تمنيت بقائها حيه لتنسج لي مزيد من الدراما التي استمتعت بها من أول صفحة حتى آخرها، بداية رائعه ونهاية مؤثرة في اسطورة القصر والحي المندثر... ننتظر جديدالاستاذ عبده خال كعادتنا

قصة الفقر والعوز وضيق الحال والاضطهاد وشره البعض وبغيهم وقسوةالقلوب تجتمع لتكون سبب لوصول كثير من فتيات هذا العالم إلى عالم آخر بحثاً عن عبوديةأخرى في زمن انتهت فيه العبودية قولا وليس فعلاً.... فتجرفهم أيدي القدر الى عالمنا، فتستوعبهم منازلنا وقصورنا ولا تستوعبهم قلوبنا(في اغلب الاحيان) لنتفهم عوزهم الذي القى بهم في طريق مظلم لا يعرفون ماهيته، منهم من يكمل عذابته في منفاه ومنهم من يصبر على أمل التأقلم مع الوضع، ومنهم من لا تسعه الدنيابما فيها فيختار الرحيل عنهابإرادته ووو .... إلا إنها حقيقة من المفترض الا نغفلها لكي لا نصبح احد هؤلاء الجلدين... رواية تستحق القراءة

هذا النمط من الكتابات يحيرني قليلاً فلا استطع ان اطلق عليه رواية أو قصة أو أدب رحلات أو كتاب معلومات عامة، إلا انها طريقة سلسة وسهله لإصال القارئ لمعلومات ثقافية (واقعية) من خلال دمج المعلومة في حبكة درامية تظهر فيها التراجيديا والرومنسية بالإضافة إلى الكوميديا في بعض ثنياها لتنتج خلطة خفيفة لها نكهة خاصة .... عمل واقعي مأثر في تفاصيل تعرية الانسانية المستباحة للبعض ... عمل لا يستحق الاهمال وكاتب يستحق المتابعة

"جوع" رواية سلسه تجذبك بعفويتها وبساطتها اللغوية وبساطة ابطالها، تلزمك لاكمالها من الفقرة الاولى ،،، وتجبرك على حمد الله على النعمه التي بين يدك ،،، تدمع عيناك لمعاناة من يشعرون فعلاً بالجوع مدركين ان ما نشعر به ليس الجوع ولا يمد له بصله ،،، تستحق القراءة وتقدير لروائي كبير صور لنا معاناة من لا نعرفهم..

لن أكون مجحفة في حق الكاتبة البحرينية منيرة سوار رغم أن هذه الرواية الأولى التي أقرئها لها إلا إنها بالفعل رواية هادئة رغم ما صورته بين طيات صفحاتها من تناقضات مجتمعنا الخليجي، هادئة بأسلوبها رقيقة باختيار شخصياتها حذرة في انتقاء ألفاضها، لن أنكر كغيري أن ما سلطت عليه الضوء في كل شخوص الرواية هو بالفعل ما يحدث على ارض الواقع، فهي حقيقة لا يصح نكرانها وتزيفها لمحاولة تجميل واقعنا السيئ ... سهير ، أمل ، مهدية ، زهراء، لكل منهن قصه عملت الروائية على حبكتها دون أن تخرج عن إطار واقعنا، وليس بالضرورة أن تكون القصة هي قاعدة مجتمعنا فلكل قاعدة شواذ ،،، استطاعت الكاتبة بالفعل أن تصل بروايتها إلى القارئ الواعي ببساطتها وواقعيتها شكراَ منيرة سوار وننتظر حديدك.

رواية في انتظار مجيء الرجولة الرواية الأولى التي اقرءها للكاتب الدكتور ابراهيم الخضير، تحكي الرواية قصة شاب سعودي يدرس ويعمل في مجال الطب النفسي العضوي ، الا انه يعاني من اضطراب نفسي بسبب خلل عضوي ( عجز جنسي كامل) ادى الى اضطرابات نفسية منذ صغره تتفاقم بعد خطوة زواجه من فتاه سعوديه، يحاول حلها باللجوء الى محلله نفسية بريطانيه اثناء اقامته في لندن للدراسة ، الرواية جميله وسلسه رغم ان بهامعلومات طبيه نفسيه يعتقد القارى انها معقده، الا انها كانت من مكونات النص ومنسجمه معه ، لاحظت في بعض الاحداث ان الكاتب كان يعيد ذكرها أكثر من مره، ورغم هذا الضعف الطفيف في التكرار الا ان الرواية ضلت متماسكه الى النهاية ... دائما كلمة الرجولة كانت تثير الجدل معي ليقيني بأن الرجوله صفات واخلاقيات وافعال وليست حكر على جنس دون آخر، وجاءت كلمات الجده البسيطه في بداية الرواية لتدعم هذا الرأي في فكري .... تستحق القراءه

فتاة مراهقة ورجل كهل يعيد ذكريات طفولته في الخضوع لرغبة وعشق غير متكافئ ... لم تشفي رغبتي في القرآة ... كنت أتوقعها اقوى بكثير ... نوعاً ما قد أخفقت أستاذ ياسين رفاعية ...:(

مع كل مقال في هذا الكتاب كنت بحاجه الى فتره تأمل... بالفعل كل ما كتبه الاستاذ عبدالله الملغوث في نقد الظواهر الإجتماعيه كان من واقعنا فأغلب المواقف حدثت لي شخصيا.. ورغم بساطته وعدم تكلف اللغه فيه الا إنه بالفعل نجح في وضع يده على موضع الآلم والعطب في اجساد مجتماتنا،،، واقعنا اصبح أليما ومستقبلنا بات واضح إذا لم نحاول تغييره ،،، قيم جميله زرعها في عقلي وأجزم انها ستترسخ في عقول من يقرأء بوعي وحب لمجتمع افضل ... جزيت خيرا استاذي الفاضل يستحق القراءه

رواية من أي شيء خلقت؟ أخذتني بكل تفاصيلها إلى عالمي الخاص حيث ارغب في ترجمة مشاعري لحروف وجتها هنا بتفاصيلها الدقيقة، رواية تجلعل من يقرئها يعيش حالة من الأسر لفترتها،انتهت منها خلال ساعات، وتراودني حاليا فكرة إعادة قراءتها، ليقيني بأني سأكتف الجديد في لغتها، أرعبتني تفاصيلها لقربها من القلب رغم عدم وضوح احداث كثيره إلا اني اعتبرها كاملة بمشاعرها وآهاتها، تستحق القراءة وننتظر جديد هذه الكاتبة الصاعدة