تعليقات الخاصة بـ
أبو هاشم
المطاوعة
-
مبارك علي الدعيلج
بيت الداء !
- 08/10/2006
ليس اثارة تلك التي اسعى اليها بعنوان التعليق _ابدا ليست كذلك_ بقدر ما هي تعبر عن نظرة تفسيرية خاصة بي تجاه العلل والأدواء التي تعاني منها مجتمعاتنا وصف (المطاوعة)الذي انتشر بالذات في الجزيرة العربية وخصوصا في موطن الحركة (الوهابية) اعني القصيم ونجد بالذات بل ان هذا الوصف قبل (المد الوهابي المالي )كان عند اطلاقه يعطي معنى (الذم والقدح ) اتقد ان واحدة من مظاهر هذا الداء انه قبل افسد الالفاظ كان الوصف الذي يطلق على المتدين -العالم
في انحاء العالم الاسلامي هو (الفقيه -العالم ..) وهذه كانت تعطي مدلولات محددة لمن تطلق عليه لكن عندما اختلط الحابل بالتابل ودخل في العلم والفقه من ليس له بأهل وجدنا ان الا لفاظ فرغت من مضامينها وكادت ان تكون هلامية واعتقد ان هذا كان مقصودا (لست من انصار المؤامرة ولكن المؤامرة جزء من التاريخ كما يقول الاستاذ هيكل )وهكذا وجدنا ان الفكر (الوهابي ) يستبدل المصطلحات المحددة المعروفة التي لم يختلف الناس حولها الى هذه الالفاظ المجردة من كل معنى ويمكن ان ندخل فيها اي معنى حتى نصبح في النهاية امام وبأمرة من بيده المال وتضيع تلك العقلية المنظبطة التي حكمت حياة المسلمين قرونا