شباب الرياض
-
طارق بن بندر العتيبي
سواليف
- 20/11/2006
إنه لظلم لحق الكتاب والرواة العملاقة في العالم العربي أن يدخل كتيب كهذا مع أعمالهم أو أن يبقى على رف مكتبة واحدة أو أن يسمى هذا العمل رواية من الأصل، الحقيقة مع قصر هذا الكتيب إلا أن عانيت الكثير حتى أتممت قراءته، فلا أحداث تشدك ولا لغة تعجبك ولا أسلوب يأسرك، لا يمكنني هنا أن أغطي جميع الملاحظات لأنها كثيرة جدا، ولكن أهم ملاحظة لدي هي اسم الرواية _على حد زعمه_ حيث كانت "شباب الرياض" فيما نلاحظ أن جميع الشباب هم من شمال المملكة ولم يكن منهم أي شخص من الرياض، ولولا هذا الاسم الجذاب والذي اكتسبه كونه ردا لرواية "بنات الرياض" ما أظن أن أحد سينشر هذه السخافات ولا يقرأها،
الحقيقة خسارة أن تشترى ولو بربع قيمتها،
أنصح من يفكر بشرائها أن يبحث عما هو أفضل وأنفع