الروائي ستيفن كينج روائي مشهور جداً في أمريكا.. رواياته تتحول إلى أفلام رائعة.. هذه الرواية تحولت إلى فيلم من بطولة حاكم كاليفورنيا الحالي أرنولد.. إن كنت ترغب بقراءة سكريبت لفيلم أكشن مشوق فهذه الرواية لك.. الترجمة حرفية بالكامل.. حرفية إلى درجة تدفعك إلى الضحك.. و كأنما الترجمة قام بها برنامج مترجم آلي..

كتاب رائع..وجهة نظر الكاتب حيادية بالكامل..أسلوبه مشوق لا تمل معه..لكل من يرغب بالتعرف على تاريخ إيران المعاصر هذا الكتاب له..على الرغم من تخربط الكاتب في بعض المعلومات ربما لعدم التحقق الوافي إلا أن أغلب ما في الكتاب صحيح..

مع احترامي للقضايا الجليلة التي تتحملها السيدة خولة القزويني إلا أن هذه الرواية كانت دون المستوى..الرواية جاءت مخيبة للآمال بطولها الممل..الأحداث تكاد تكون جامدة بقعل الخطابات و المحاظرات التي تلقى في كل مشهد..تطرقت الراوية إلى مواضيع مهمة عديدة منها قضية منع الحجاب في فرنسا..البحث عن الحقيقة..إلا أنها لم تعنى بحبكتها مما أسقطها هذا السقوط المفجع

أعظم ترجمة لرواية في تاريخ الأدب العربي..رواية رائعة بكل معغنى الكلمة..تتفاعل فيها مع البطل سيرانو دي برجراك و كأنك معه في موجهاته في معاركه في عذاباته..حاول الراوي في هذه القطعة الفنية الخالدة أن يرسم لنا صورة الشاعر البطل الإنسان الأمثل في أحداث شيقة سلسة

إحسان عبدالقدوس بكل بساطة أعظم روائي في تاريخ الأدب العربي و العالمي..في هذه التحفة الخالدة أنف و ثلاث عيون..يسرد إحسان قصة ثلاث نساء مروا في حياة رجل واحد..الرجل العنيد الذي لا يرغب بالزواج..كيف بدأت علاقتهم بهم..ما اللذي جرى كيف انتهت..على الرغم من طول الرواية التي تقع في جزأين إلا أنه من المستحيل أن تشعر بلحظة ملل..انتبهوا إلى لغة إحسان إلى تشبيهاته إلى السهولة التي بسرد بها الأحداث..لا يوجد هنالك داع عند إحسان من الإنحطاط في الألفاظ عند وصف الجنس مثلاً يستطيع أن يمرر مشهداً جنسياً كاملاً بدون أن تحسس بأدنى تقزز أو قرف..هذه هي العظمة

كتاب رائع..لطالما استهوتني قراءة السير الذاتية لا سيما سير العظماء أمثال حجة الإسلام الشيخ علي أكبر هاشمي رفسنجاني..الكتاب يقع في نقطة فاصلة بين كونه تأريخاً للثورة و تأريخاً لرفسنجاني..باختصار دور هاشمي رفسنجاني في الثورة الإسلامية العظمى..سوف تعيش في هذا الكتاب أجواء الثورة من عيني أحد قيادييها الرئيسيين و ستتجول معه بين الإجتماعات السلاية و الخطابات الجماهيرية بين تعذيب السجن و بين الهرب من قبضة السافاك(جهاز المخابرات الشاهنشاهي)..سوف تقرأ خواطر الرجل في فترات السجتة التي امتدت من أيام قليلة إلى سنوات..التعذيب..التحقيقات الطويلة..استمتعت كثيراً بقراءة هذه السيرة

محمد حسن علوان..تردد هذا الإسم كثيراً في الأونة الأخيرة..بالخصوص عندما أصدر طوق الطهارة..لم أسمع عنه من ثبل..قرأت الكثير من المقالات عنه حتى تضخم هذا الإسم في مخيلتي و توقعت بأنني أمام طفرة أدبية أو شيء فخم لا يفوت..سارعت باقتناء روايته الأولى سقف الكفاية ..قرأتها وووووووو لم تعجبني..أحسست بخيانة نقدية كبيرة..كل هذه الفوضى من أجل لا شيء..ربما لديه قدرة بيانية و ربما استطاع اقتناص أوصاف و تشبيهات عجيبة..لكن هذا كل شيء..الرجل ليس روائياً كما يهرطق الكثير..كتابه مجرد موسوعة تشبيهات ضخمة..لا يوجد أحداث تذكر..حتى و إن وجدت فباستطاعة طقل في العاشرة أن يختلق أشياء أفضل منها..أعترف بأن الرجل ربما يصلح أن يكون شاعراً..لكنه أبعد ما يكون عن الرواية و القصة..

فكرة الكتاب هي تحليل نفسي لشخصية الطاغية صدام حسين في محاولة لإيجاد الدوافع الخفية وراء تصرفاته..هذا ما ستفهمه في المقدمة الطويلة التي وضعها الكاتب..ما أن يبدأ التنفيذ و تقرأ في المتن حتى تضيع في سخافات هذا الكاتب المتفلسف..لا تخلو أي صفحة من اقتباس لرواية لم يمع بها أحد أو لكاتب أراد صاحب الكتاب أن يستعرض معرفته الكبيرة به..الأفكار في تلخبط دائم..الكتاب كله شخافةفي سخافة..أتحدى أيا أحد منكم أن يصمد لقراءة هذا الكتاب الممل.. الفكرة يأخذ عليها الكاتب 5 من 5..و لكن للتنفيذ أعطيه صفر

لم تشدني هذه الرواية و لم تعجبني..أحسست بها مليئة بالخطابات الفارغة عن الخير و الشر مع بعض المواقف اللتي حبكت من أجل هذه الحوارات..الكاتب كما هو معروف منحرف و يدعو للإفساد و ترك الكنيسة..لا أعرف من سيستمتع بهذا العمل..فلطالب الروايات المثيرة و الفضائحية أقول لهم أن مقصدكم ليس هنا فكل ما هو مذكور عن أنها ممنوعة و جنسية ليس إلا لغرض الدعاية و التسويق..وجدت الترجمة جيدة ليست المنفلوطي و لكنها تقرأ..زبدة الكلام..ابتعدوا عن هذه الجوستين

هذه الرواية لكل المهتمين بالثقافة اليابانية المعاصرة..قصة شاب ياباني و علاقاته النسائية المعقدة و اللتي عرفها طوال حياته..رواية واقعية كتبت بأسلوب سلس و حبكة مظبوطة..هذه الرواية ليست أفضل ما قرأت و لكنها ستشدك حتى النهاية..الكاتب كما ترجم له صلاح صلاح يعتبر من أفضل الروائييت البايانيين المعاصلاين...و الترجمة خفيفة و حلوة..جربوها لا أعتقد بأن ظنكم سيخيب

الرواية قصيرة بعض الشيء تستطيع قراءتها كاستراحة عندما لا يروقك الإنغماس في شيء ثقيل..كتبت بأسلوب سردي مميز حيق يعثر الظابط على مذكرات الفتاة و يقرأ عليكم أحداث حياتها..النهاية كانت مستعجلة بنظري و لكنها تظل رواية جيدة

هذه الرواية فقط للمهتمين بشأن العادات اليابانية..يستطيع القارئ من خلالها على علاقة تقليدية لزوجين عجوزين حافظا على التقاليد الزوجية القديمة و كيفية التعامل بينهما في تركيز كبير علا علاقتهما الجنسية..الأحداث رتيبة بعض الشيء و الأحداث مكتوبة على طريقة المذكرات حيث تتنقل ما بين مذكرات الزوج و مذكرات الزوجة..حتى و إن لم تعجبك كثيراً فهي قصيرة و لن تستهلك الكثير من الوقت

الكتاب ممل بعض الشيء..حياة هذا الرجل ليس فيها ما يستحق وضعه في كتاب..فتى دافور قضى طفولته بين مناهج الدراسة لإحراز أعلى الدرجات..حيث جعل هذا معياراً لقيمته في الحياة تخرج من الثانوية و الجامعة بعدها صار معيداً و حصل على بعثة..ذهب إلى أمريكا و أخذ بتخبط بإنجليزية مشتته لم يتعلم منها إلا ما يصلح للدراسة العمية..تزوج و أنجب و اشتغل في البحث العمي..لا أعرف لماذا أراد توثيق هذه الحياة و نشرها على القراء العرب بدلاً من الإشتغال بتأليف كتب في تخصصه..ما لنا و حياتك الممله يا رجل..في القسم الثاني يتجه هذا الرجل اللذي قضى جل حياته في المختبرات إلى التقدم بمشاريع فيها من حماسة الأطفال الشيء الكثير فهو يريد أن يحول البلاد العربية إلى أمريكا جديدة من حيث التقدم التكنلوجي و العلمي..لا أعتقد بأن قراء السير الشخصية سيستمتعون بقراءة سيرة هذا الزويل

تحفة الدوواوين ,كنز ثمين و سر من أسرار البيان الرصين.. هذا أقل ما يقال عن هذا العمل الخالد.. يحق لنا أن نفخر بولادتنا في عصر هذا الشاعر الملهم.. أن نتطاول على من عاصر فحول الشعراء كالمتنبي و الفرزدق و غيرهم فليسوا بأفضل منا.. شاعر هجر الأول.. بل شاعر العرب الأول جاسم الصحيح.. مشكلتك أنك ولدت في زمن لا يقدر الشعراء.. لكل من لم يقتني هذا الديوان أقول: "فاتك نص عمرك"..

أفضل ما قرأت لموراكامي حتى الآن, ربما لا تكون معقدة و عميقة كباقي رواياته لكن الحس الإنساني الرفيع و العلاقات المتشابكة تجعل من قراءة هذه الرواية تجربة لا تنسى..