امرأة... وظلان ؛ قصة عشق حقيقية
-
خلود عبد الله الخميس
الرواية الرائعة
- 10/07/2007
الأستاذة الفاضلة / خلود
قرأت بشغف بالغ رواية امرأة وظلين ، فلم تأخذ مني يومين ، وسأعاود قراءتها إت سنحت لي الفرصة .
هذه القصة من كثرة تلاطم و تداخل أحوال وظروف راويتها بين مد وجزر إلا أنني تفاعلت معها ، لدرجة أنني و أنا أقرأها أضحك تارة و أبكي تارة أخرى حسب الموقف وكأنني أنا المعنية في الرواية ، لأنها تشبهني ، وتماثلني ليس فقط في السن و إنما في أسلوب الحياة و الظروف التي مرت بها ولا تزال ، وقد يصل التشابه إلى حد الدول التي زارتها أيضاً .
إن التشابه الذي بيني و بينها يكمن في الإحساس المرهف الذي قد يحول الشخص إلى إنسان قد لا أصفه بالغبي أو الساذج الذي ينقاد وراء عواطفه . فالبفعل انقدت وراء عاطفتي ، ولكنها و بعد الصدمة بفهد ابتعدت إلى حبيبها القديم ، وهذا بالفعل ما يحصل لي الآن ، فقد آثرت البعاد عن وطني حتى أجد نصفي الآخر ، كما فعلت هي ، لكن بفارق البعد عن الحبيب المخادع مقابل الحبيب الجديد القديم .
أملي أن أتعرف على هذه الشيخة خاصة و أنك ذكرتي بأن الرواية حقيقية ولاتزال جارية أحداثها للآن ، و أود أن أعرف ما وصلت إليه ، فقد تكون حكايتها وسيلتي في الحياة وطريقي ، و قد تكون منبع أمل لي .
مع أطيب التمنيات وإلى المزيد من الروايات و الكتابات الجادة و الفاعلة .
أختك :
تهاني