هذا الكتاب يطفح بطائفية مقيتة! كتب هذا الكتاب في وقت كان الطاغية صدام حسين يدفع لكل قلم يطعن في الشيعة اولا ومن ثم السياسة الايرانية. تعليقي هنا ليس للدفاع عن الفرس، لكن كدارس للتاريخ و المذاهب ارى ان احمد شلبي تمادى كثيرا في فبركة و تشويه و سرد مغالطات مذهبية (ناهيك عن المغالطات السياسية) على الطائفة الشيعية المسلمة. للأسف احمد شلبي كان يساير سياسة مصر خلال تلك الفترة المعادية لأيران و التي تساند صدام. القارئ لكتب السلفي الاصولي التكفيري احسان الهي ظهير سيعرف ان اغلب ارائه عن الشيعة استقاها احمد شلبي من هذا الكاتب التكفيري التي كانت كتبه يوزعها السلفيين الاصوليين مجانا في الثمانينات. شخصياً لا اعرف السبب الذي دعى دار المعارف تعيد طبع هذا الكتاب الذي عفى عليه الزمن (الكتاب طبع في الثمانينات خلال الحرب العراقية الايرانية). كتاب لا يستحق اقتنائه للقارئ الموضوعي و المجرد من الاهواء