لقد أحببت هذا الكتاب وأحببت صاحبه الدكتور المقاصدي العلامة سيدي إسماعيل الحسني الغني عن التعريف من خلال مؤلفاته القيمة، ومن خلال ما سرده علينا في الفصل من مقدمة هذا الكتاب الجليل وأنا طالب في فصل الماستر فاستشعرت أهمية هذا الكتاب في علم المقاصد من جهة الاعتقاد وأنه سبيل التربية لكافة الأمة الإسلامية إن هي عملت بما فيه من العلوم والفهوم، فزاد شغفي لمعرفة فصوله وأبوابه والنهل من ثمار علم هذا العلم المغربي الكبير، فجزاه الله عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء.