برهان العسل
-
سلوى النعيمي
مقالات وليست رواية
- 12/04/2009
إذا كانت الكاتبة تريد أن نسمي الجنس والإيروتيك بمسمياته، فيتوجب علينا أيضاً أن نقول بأن هذه الرواية ليست رواية، بل مجموعة من المقالات، تريد أن تقول لنا أن الجنس متجذر باللغة العربية، لست ضد الروايات الإباحية من حيث المبدأ، لكني مع قواعد الرواية الكلاسيكية التي يكون فيها التشويق مع اللغة مع شيء من الحبكة في ثنايا الصفحات، لتحيا قليلاً مع الشخصيات، فهذا علاء الأسواني استخدم في رواياته الجنس بشكل كبير لكنه في ذات الوقت لم يتخلى عن قواعد القصة والرواية لتخرج نسيجاً رائعاً.
وأضيف بأن عمل النعيمي ليس يكشف محرمات يجهلها العربي والعربية، فالجنس اليوم بكل تجلياته مكشوف عبر الانترنت بالصورة والفيديو والكلام وحتى ثقافة المقاهي والجامعات، فالمقالات هذه متأخرة عن زمنها بقرن على الأقل.
إذا أردت أن أقيم هذه الرواية كرواية سأقول أنها مملة وضعيفة التعبير والصورة.
ولكنب أفضل تسمية الأسماء بمسمياتها... هذه ليست رواية بل مقالات!