راقصة على الزجاج
-
نبيل خوري
رائعة بكل معنى الكلمة
- 06/11/2008
قصة رائعة...جرفتني معها فلم أستطع التوقف عن قرائتها حتى أنهيتها...تصور هذه القصة حال فتاة في شتى المراحل، منذ المراهقة وحتى النضج، وتعرف القارئ على التغير الذي يطرأ هلى جوسلين، تلك الفتاة البريئة، إلى جوسلين تلك المرأة التي باعت جسدها وراقصت كؤوس الخمر وأعين الرجال...كيف تغيرت مشاعر الحب العفيفة المخلصة إلى مشاعر انتقام لاذعة، كيف تخلت عن أحلامهافي سبيل الانتقام، واختارت أن تكون إنسانة أخرى، أبدت سعادتها عن سعادة ابنها...وفي الختام هل يفيد الندم ؟؟؟...لذل يجب على كل إنسان أن لا يتعجل في اتخاذ قراره، وأن لا يجعل مشاعر الكراهية والحقد تطغى على مشاعر الحب للحياة والعيش، وعلى كل فرد في هذه الحياة ألا يربط وجوده وحياته بإنسان آخر، فقد يأتي يوم ويتخلى الكل عنه ويبقى وحيدا،محتاجاً، متحسراً...يجب على كل إنسان أن يتعق بالله فقط، فكل شيء فان إلا وجه ربك ذو الجلال والإكرام...
أهنئ هذا الكاتب الرائع بأسلوبه البسيط، وعباراته السلسة المتدفقة، وأنصح الجميع بقراءتها...