برهان العسل
-
سلوى النعيمي
لرواية الأولى في الأدب الايروت
- 28/01/2009
يحسب لهذه الرواية أنها الرواية العربية الأولى في الأدب الأيروتيكي و مع أني رأيتها قبل المنع الا أنني لم أحس بأنها قد تجذبني و أستطيع أن أقول بأني قرأتها من باب الاطلاع و لكن في نفس الوقت و رغم أن الكاتبة لم تتبع أسلوب السرد الروائي المتعارف عليه و لكنها أستخدمت تيمة معينة أستطاعت من خلالها أن تسبر أغوار المسكوت عنه منذ القدم لتقدم لنا في النهاية مجتمع التقية الذي يرفض و يمنع رواية مثل رواية سلوى النعيمي و لكنه في نفس الوقت لا يستطيع أن يتبرأ من كتب الجنس الموجودة بكثرة في التراث العربي.
و رغم اتهام البعض للكاتبة بأنها تجاوزت المحظور لكنها تكتب هذه الرواية- الدراسة لتخبرنا بأن ما تتحث عنه ليس جديدا و لا غريبا و أن الأقدمون كانوا يسمون الأشياء بمسمياتها و ألفوا من الكتب الكثير مثل رجوع الشيخ الى صباه و الروض العاطر في نزهة الخاطر و هي كتب نخشى منها على مراهقينا مثما نخشى عليهم من هذه الرواية و لكني أظن بان أي شخص اذا قرأ هذه الرواية كدراسة أو بحث ممكن ان تضيف بعض القليل له و لن أنسى أن أذكر ان الجنس لم يوجد فقط في التراث العربي بل حتى الهندي عبر الكاماسوترا و فنونها و يبقى هذا الموضوع موجود و ممنوع عبر كل العصور و لكن أرى أن وجوده على السطح أفضل من اخفائه.