السماء تمطر, كلمات, ليست كالكلمات, الرواية تقرأها ثم ترميها, صدق الكاتب عندما قال, إن لم تعجبكم كلماتي, عليكم أن ترموها من أقرب نافذة, أو تحرقوها, ولكن الرمية, من أجل أمر مختلف, وهو أن لا تعود لقرائتها مرة أخرى, الرواية من الكتب التي تقرأها ثم تخفيها, أو تعيرها, لأي عابر سبيل, حتى لا ترجع لها ولوجعها الغض, ثم تقلب في صفحاتها, فتجد نفسك, تعيد قرائتها, ذكرني هذا المتمرد بشبابي, عندما قضيت 3 سنوات في بلاد الرمال الصدئة, كما يقول الكاتب, لو لم يكن مصطفى سعيد مستعجلاً دائماً, لكان هذا العمل أضيف للأعمال العديدة التي يختلف حولها النقاد والقراء, عمل, يثير البعض ويريح البعض, ولكن, أنتظر, في الأجزاء الباقية, اكتمال نسل الثلاثية المدهشة /
عبد الحفيظ /
لندن