مملكة في المملكة السعودية
- 01/02/39
قرات كتاب مملكة البنغال كما قرات كتاب العرب وجهة نظر يابانية كتاب رائع بسيط تحليلي لمشكلة العمالة السائبة في المملكة العربية السعودية والعصابات البنغالية في الرياض للاسف استغلو طيبتنا وتسمحنا مع المخالفين وكونو مملكتهم في داخل اراضينا
رواية مؤلمة، ولكن واقعية.
- 06/11/29
لم أتصور يوماً أن تقع عينايَ على عمل روائي يصوّر تشكيل عمالة وافدة في بلد خليجي "لمملكة" خاصة بها كما قرأته في رواية "مملكة البنغال" لكاتبها السعودي محمد الداود، والذي شدّني عنوان روايته أثناء تجوالي بين أجنحة معرض الشارقة للكتاب عام 2008م.
حقيقةً سمعتُ عن أهوال صنائع البنغال في المملكة العربية السعودية، خاصةً في الرياض من قِبل رفاقي في جدة، ولكن ما قرأته في رواية الداود كان أمراً "مروعاً"، فكيف لا يكون كذلك وجالية تبني لنفسها مملكة حصينة ومنيعة سُخّرت لها مختلف الأجهزة الأمنية السعودية من قوات خاصة وشرطة واستخبارات وجيش حتى يتم "تقوضيها"، كما جاء في الرواية؟!
فأن تُضطر لشراء هاتفك النقال "المسروق" وتتخوّف من دخول سوق سيطر عليه مئات الآلاف من أفواج البنغال لهو أمر خارج عن فهمي البسيط، حتى ولو كانوا ملايين!
ولكن الرواية صوّرت "قلق" حقيقي من ذلك "التجمع"، إلى حد التخطيط الدقيق للتحركات المضادة من أجل إبادة "المملكة البنغالية" عن بكرة أبيها، حتى لا تقوم ثانيةً من الرماد كما تفعل العنقاء وتنشر "الفزع" في سائر أرجاء منطقة البطحاء حيث تجري أحداث الرواية.
انجرفتُ في دهاليز رواية "مملكة البنغال" التي أبدع محمد الداود في نسج خيوطها المشوقة حتى التهمتها كاملة في جلسة قراءة واحدة، دون أن أتبينّ نسبة الخيال من الحقيقة فيها. ولكن زيارة واحدة إلى موقع الداود الإلكتروني بينّت مقدار "الخوف" من أنشطة البنغال في السعودية، خاصةً حين حذر بعض القراء من "استهدافهم" للداود بسبب "تسليط" الأضواء على حراكهم!
وسواءً كانت الأحداث الواردة في الرواية مبنية على وقائع يعيشها المواطن السعودي، أم كانت خيوط خيالية ضخّمها الكاتب لقرع ناقوس الخطر حول الأنشطة المقلقة لجالية، فإن الحقيقة أن بعض الدول الخليجية بدأت "تستاء" منها، خاصةً الكويت التي منعت استقدامهم بعدما "فرّغتهم" من البلاد. وكل ذلك بسبب أن "الغريب" لم يكن في استطاعته أن يكون "أديباً"!
وبينما أهدى الداود روايته إلى "بطحاء" الرياض في عصر يوم الجمعة، أهدي مقالي هذا إلى "رولة" الشارقة يوم الجمعة وغير الجمعة، على أمل أن تعود إماراتية مثلما كانت قبل أربعين عاماً!
رواية تنشد الاثارة من خلال تجسيد واقعي لحال العمالة السائبة في دول الخليج خصوصا السعودية كونها منفذ دائم لدخول هؤلاء السفلة تحت غطاء العمرة والحج ومن ثم الانتشار في المدن كافة حاملين معهم بؤس ما عانوا في حياتهم صابين جم غضبهم على حياة غيرهم ممن الفوا رغد وترف الحياة ...رغم أن الرواية جيدة هذا لا يمتع
أن قلة الخبرة واضحة على وضع نسيج يخطط لتسلسلها الذي يشذ احيانا ..جيدة لمن دون هم ال18
رواية تنبئ عن مستقبل ..
- 09/07/29
رواية مملكة البنغال، رائعة، جميلة، مشوقة، ذات هدف، تملكُ وقتك فلا تتركك حتى تنتهي من قرائتها. بحق إنها رواية تنبئ عن مستقبل رائع وممتع للرواية السعودية بل والعربية. وتعكس بحق قدرة كاتبها على تطويع القلم، وقد جاءت لتؤكد النجاح السابق لأوراق مبتعث سعودي، والذي نفدت طبعته الأولى خلال شهرين.
وإن كانت هناك كلمة أخيرة، فهي: استمر أستاذ محمد، فنحن بشوق كبير لنبدأ معك مشوارك الروائي الكبير والممتع بإذن الله.
أشتاق لقرائتها
- 23/06/29
بانتظارها على أحر من الجمر!! قرأت له رواية أعجبتني حتى الجنوون.. وكانت رفيقتي في الطائرة حتى استمتعت برفقتها، روعة السرد و قوة المضمون هي ماشدتني لهذا الكاتب المبدع.. كل التوفيق