الله الله هكذا هو الابداع الخلاق الذي يجعلك تحلق في دنيا اعظم الروايات المحملة بعذابات البشرية. كاتبات الخليج العربي يكتسحون عالم الرواية العربية. اهني من قلبي السيدة وردة على روايتها التي استمتعت بكل حرف منها وكل سطر وبكيت مع كل دمعة وتألمت من كل شهقة. كل الفنون العظيمة في السنين الغابرة قذف على اصحابها البيض الفاسد واحتاجت البشرية اجيال وراء اجيال حتى يعترف الناس بتفوق هذه اللوحات او الاشعار او الروايات. سيري يا سيدتي ولا يضيرك النباح
الأوبة:العودة...ولكن من أو إلى
- 19/04/2007
اختارت الكاتبة عنوانا اضطررت لاستخدام المعجم لمعرفة معناه وكل ذلك للفت الانتباه فقط.....أولا أستغرب أن الكاتبة سعودية وأن الناشر هي دار الساقي،وأعلم أن الأدب لا يعرف الحدود ولابد أن يكون فيه جرأة لايصال كل شيء ولكن لاتصل إلى حد الوقاحة،السخرية والاستهزاء من الله والجنة..الاعتراض على القدر..والتعدي على الذات الإلهية..وذكر ألفاظ يفترض ألا تذكر أبدا في كتاب سواء لأنها مبتذلة أو مقززة.....بصراحة كتاب سخيف وتافه جدا جدا..ليس فيه أي ترابط..وهو مضيعة للوقت تقرؤه لتنساه في لحظتها.
مشكلتنا اننا لا نعي حدودنا ونقف عندها ولا نعرف ما معنى حرية فاذا ما اعطيت الينا استخدمناها تماما كاستخدام طفل اهدي له كبريت..قبل كل شيئ اين الحياء من هذا كله ..اين هي التربية التي تجعلنا نعي ما يجب ان يقال مما لا يجب وهل بات حب الشهرة والوصول يدفع له اي ثمن وهل باتت الرذيلة هي وسيلة القاصر ..ما الذي تنتظره الكاتبة منا هل تنتظرنا ان نصفق لبجاحتها وتماديها ...نعم والله هذه الكاتبة السعودية جريئة وسبقت غيرها في قضايا لا لشيئ انما من اجل ان تقود مبادئ السخف وتروج لازدراء الدين ..تبا لذلك من فكر وتبا له من كتاب وقح...سخيف
سقوط فني وأخلاقي!!
- 05/12/2006
من الناحية الفنية فهي رواية ضعيفة للغاية. استغرقت الكاتبة روايتها من ألفها الى يائها في استعمال القرآن الكريم والذات الإلهية في مواضع تهكّمية وبلا حياء أو احترام للأديان السماوية بالإضافة إلى استخدام مشاهد جنسية متعددة وتفصيلية لا تحتملها قصر الرواية! بدت الرواية غير مترابطة بشكل كاف وكأن الغاية هي إثبات أراء واتهامات هي بعضها حقيقي دون شك من اتهام للدجالين والمشعوذين باستخدام للدين لمصالح شخصية (جنسية) بالإضافة إلى التطرف الديني في المدارس بين المعلمين والمعلمات وما يحدث أحياناً من تغرير بعض المعلمات المغاليات في تزمتهن بالطالبات. رواية مليئة بمفردات البصاق والتقيؤ والمخاط وغيرها من أمور حتى ظننت أنها كتبت في إحدى دورات المياه. كان بإمكان المؤلفة أن تقدم عملاً مميزاً لو أنها التزمت بالواقعية وابتعدت عن المبالغات والاستشهاد بالقرآن الكريم في مواضع غير مقبولة، لكنها لم تفعل، فأفسدت الهدف الذي تبغي الوصول إليه. ربما يكون ملائما أن تكون خطوتها التالية تحويل هذه الرواية إلى فيلم لحساب إحدى قنوات الأفلام الإباحية!!
بل رواية تجارية
- 25/11/2006
بات كثير من المؤلفين المغمورين في المجتمعات التقليدية المحافظة يشقون طريقهم نحو الشهرة والظهور من خلال ارتكازهم على إقحام أعظم المحرمات في مجتمعاتهم ضمن ما ينتجونه من أعمال أدبية وفكرية، وبالذات تلك المتعلقة بالدين والجنس، فيخوضون فيها بطريقة تستفز الناس وتثير امتعاضهم. وهم حين يفعلون ذلك يفعلونه مُتعمدين لأنهم يُدركون أنهم حين يصدمون الناس بجرأتهم غير المهذبة على بعض ما هو مقدس في المجتمع، يُثيرون غضب الناس فيتناولونهم بالهجوم الشديد ويشيع ذلك في المجتمع فينتشر اسم الكتاب وصاحبه، وهذا ما يسعون إليه، فالغاية عندهم هي أن يُسجل ذلك الكتاب ضمن قائمة (الأكثر مبيعاً) حتى وإن كان في حقيقته كتاباً تافهاًَ.
خلال الأسبوع الماضي وقع في يدي كتاب من هذا الصنف من الكتب، اسمه (الأوبة) ويُمثل رواية صغيرة الحجم لا يتجاوز عدد صفحاتها المائة، والرواية مكتوب عليها اسم امرأة (وردة عبدالملك) لكني وأنا أقرأها كنت أستشعر صوت الرجل خلال الصفحات وليس صوت امرأة، إلا أني ليس لدي ما يثبت هذا الشك، كما أنه لا يعنيني كثيراً التحري عن جنس المؤلف.
الرواية من أولها إلى آخرها مليئة بما يستحق أن يُنكر، كما أنها مليئة بما لا يسيغه الذوق، اعتمدت فيها المؤلفة على ركيزتين: حشو الرواية بالجنس بطريقة مُقززة، والتهكم بالدين بلا حياء أو رهبة من الله. فلم تحفظ حرمة للقرآن ولا الأنبياء والرسل، بل إنها تجرأت حتى على الذات الإلهية فبلغت في ذلك حدّ الكفر.
تتلخص فحوى الرواية في أن سارة طالبة المرحلة الثانوية وقعت في يد معلمة من المعلمات المغاليات في تدينهن فسقتها أفكارها التحريمية، ثم زوجتها أخاها المريض نفسياً، وهنا بدأت رحلة عذاب سارة، لكن سارة استطاعت أن تصمد أمام آلام تلك الرحلة بفضل ما تلقته على يد فلوة معلمتها، عن فضل الزوج وفضيلة الصبر على أذاه، وثواب التكتم على عيوبه والسكوت عن أخطائه. فنجحت سارة في الصبر والصمت لكنها لم تنجح في تفادي الإصابة بالأمراض النفسية، فانتهى الأمر بطلاقها.
بعد الطلاق، أخذت سارة تتردد على أحد (المشايخ) طلباً للشفاء من أزمتها النفسية، فكان من ضمن الدواء زواجها من (الشيخ) المعالج لتنضم إلى قائمة الزوجات القابعات تحت ظله، وفي عصمة (الشيخ) لم يكن حال سارة أفضل مما كان في عصمة عبدالله (المريض نفسياً) (فالشيخ) وإن لم يكن مريضاً بعقله كما كان عبدالله إلا أنه كان مريضاً بأمور أخرى، فهو كثير الشكوك شديد القبضة مهووس برغبات جنسية شاذة، ومرة أخرى فشل الصبر والجلد في أن ينجي سارة من الوقوع ثانية في شباك أزماتها النفسية، فلم يحتملها (الشيخ) وإن احتملته هي، فعادت إلى أسرتها طليقة محطمة.
من مقالة لـ عزيزة المانع بجريدة عكاظ السعودية
فاكس الكاتبة 4555382
رواية انسانية درجة أولى
- 02/11/2006
كل شيء في هذه الرواية حقيقي ونابع من واقع الحياة اليومي ورواية جميلة في المسكوت عنه في السعودية من حياة المطاوعة وسيرة المرأة أرشح لها الفتح الجديد في الرواية النسائية السعودية التي ابعدت عن الحكايات الغبية والسرد الممل.للاسف يمكن ان الجرأة الكبيرة في الرواية ستحرمها من دخول المعارض في الكتب والمكتبات في بعض دول الوطن العربي.