امرأة و ظلان - قمة الإبداع الأ
- 25/10/29
أشكر الكاتبة الرائعة خلود الخميس على هذه الرواية، فقد كانت أكثر رواية أبكتني و أكثر رواية أعجبتني ، مهما كتبت و أثنيت فأنا لن أفيها حقها لأنه لن يعادل إبداعها ، و أي كلمة أقولها ستكون قاصرة و ناقصة أمام إبداعها ، فقد مثلت الشخصيات في روايتها كأننا نراهم ، و نعيش معهم ، بل و نلمسهم أيضا ... سيدتي أثريتينا بكلمات بليغة ، و أنعشت خيالنا بقصة واقعية الأحداث ، فسموت بنا إلى رهافة الإحساس بالرواية الأدبية
كل التقدير و الشكر لك ، و نتطلع لمزيد من الأعمال من أناملك الذهبية المبدعة ...
الرواية الرائعة
- 25/06/28
الأستاذة الفاضلة / خلود
قرأت بشغف بالغ رواية امرأة وظلين ، فلم تأخذ مني يومين ، وسأعاود قراءتها إت سنحت لي الفرصة .
هذه القصة من كثرة تلاطم و تداخل أحوال وظروف راويتها بين مد وجزر إلا أنني تفاعلت معها ، لدرجة أنني و أنا أقرأها أضحك تارة و أبكي تارة أخرى حسب الموقف وكأنني أنا المعنية في الرواية ، لأنها تشبهني ، وتماثلني ليس فقط في السن و إنما في أسلوب الحياة و الظروف التي مرت بها ولا تزال ، وقد يصل التشابه إلى حد الدول التي زارتها أيضاً .
إن التشابه الذي بيني و بينها يكمن في الإحساس المرهف الذي قد يحول الشخص إلى إنسان قد لا أصفه بالغبي أو الساذج الذي ينقاد وراء عواطفه . فالبفعل انقدت وراء عاطفتي ، ولكنها و بعد الصدمة بفهد ابتعدت إلى حبيبها القديم ، وهذا بالفعل ما يحصل لي الآن ، فقد آثرت البعاد عن وطني حتى أجد نصفي الآخر ، كما فعلت هي ، لكن بفارق البعد عن الحبيب المخادع مقابل الحبيب الجديد القديم .
أملي أن أتعرف على هذه الشيخة خاصة و أنك ذكرتي بأن الرواية حقيقية ولاتزال جارية أحداثها للآن ، و أود أن أعرف ما وصلت إليه ، فقد تكون حكايتها وسيلتي في الحياة وطريقي ، و قد تكون منبع أمل لي .
مع أطيب التمنيات وإلى المزيد من الروايات و الكتابات الجادة و الفاعلة .
أختك :
تهاني
بأسلوب رائع وحضور قوي أستطاعت الكاتبة خلود عبدالله الخميس أن ترسم لنا بقلمها ملحمة معاصرة للحب ملحمة توازي في جمالها ملاحم الحب الكلاسيكية ولم تكتفي بذلك بل قامت بعكس واقع مجتمعنا المعاصر وناقشت أهم قضاياه.
أستطاعت هذه الرواية أن تعيد لنا التوازن في نظرتنا للحياة وأعادت لنا أحاسيس جميلة قما بقفدها مأخرا
قصة تستحق جائزة نوبل للآداب
- 29/03/28
لقد قرأت امرأة وظلان أربعة مرات خلال ثلاث أشهر ... لم أقرأ في حياتي قصة بهذا الاتقان الخيالي ... لقد كانت الكاتبة مثل الملهة تكتب من عالم لا يمكن أن يستطيع أحد أن يطأه ... لأنها دخلت في قلب شيخة ( البطلة ) وشخصية زاده ( البطل ) وصورت تفاصيل فهد ( الحبيب الخائن ) وجعلت روح الأب تدور في مفرغات الأحداث... والأم كانت بطلة أيضا... لقد كانت الرواية ... زواية تستحق أن تحصل على جائزة نوبل للآداب لو كان هناك عدل في القرار من دون الرجوع لتاريخ الكاتبة كون هذا عملها الأول روائيا... في الحقيقة لم أقرأ ما كتب عن الروائية خلود عبدالله الخميس في غلاف الكتاب الأخير إلا بعد أن وصلت الفصل الثاني من الرواية... فقد شعرت بحاجة لتعرف على الكاتبة ... لم أكتب ما تستحقه الرواية من عرض وتفصيل وأعدكم بأن أعود .
الزين