لن أكون مجحفة في حق الكاتبة البحرينية منيرة سوار رغم أن هذه الرواية الأولى التي أقرئها لها إلا إنها بالفعل رواية هادئة رغم ما صورته بين طيات صفحاتها من تناقضات مجتمعنا الخليجي، هادئة بأسلوبها رقيقة باختيار شخصياتها حذرة في انتقاء ألفاضها، لن أنكر كغيري أن ما سلطت عليه الضوء في كل شخوص الرواية هو بالفعل ما يحدث على ارض الواقع، فهي حقيقة لا يصح نكرانها وتزيفها لمحاولة تجميل واقعنا السيئ ...
سهير ، أمل ، مهدية ، زهراء، لكل منهن قصه عملت الروائية على حبكتها دون أن تخرج عن إطار واقعنا، وليس بالضرورة أن تكون القصة هي قاعدة مجتمعنا فلكل قاعدة شواذ ،،، استطاعت الكاتبة بالفعل أن تصل بروايتها إلى القارئ الواعي ببساطتها وواقعيتها شكراَ منيرة سوار وننتظر حديدك.
واحدة من أكثر الروايات التي قرأتها وأعجبتني كثيرا ..
أرجو عدم التسرع بالحكم على الرواية فقط من عنوانها فهي أبعد ما تكون عما قد يتبادر للذهن والمخيلة مما يوحي به عنوانها ، فهي بحق من الروايات التي تستحق القراءة أكثر من مرة لأنها بحق مرآة تعكس واقعنا الذي نعيشه في نظرتنا للمرأة وتعاملنا معها من خلال التحايل على الشرع والعرف من أجل الوصول لما تصوره الكثيرون منا للعلاقة مع المرأة ، مما يسبب لها كل المعاناة والألم
لقد اعجبني مضمون الرواية. استطاعت الكاتبة المحافظة على عنصر التشويق من البداية إلى النهاية- وهي نقطة مهمة- كما إنها تناولت مواضيع اجتماعية مهمة وحساسة، كالصيغ الجديدة المنتشرة للزواج. قد يبدو عنوانها مثيرا ومستهلكا، إلا إنها ابعد ما تكون عن تلك الروايات المبتذلة، فقد كتبت بلغة سلسة ومعبرة لا تخدش حياء القاريء او تستفزه.
مرمرة - مشرفة في منتديات - فنج
- 30/09/29
اعتقد انه صار لدينا ملل حتى التخم من نساء فلان ونساء علان وبنات فلان وبنات علان وهذه ما هي الا تكملة لمسلسل السخافة مثل نساء المنكر وبنات الرياض ولكن الا يسألون أنفسهم لو حل هذا النوع من الروايات على جوائز عالمية ولو ترجمت لألف لغة هل بقى القاري العربي مستهلكاًولا يدري مايجري حوله صارت مكشوفة الفبركات والعناوين التي تثير القاري ولكن الزمن ينصف كل شي وأن مثل هذه الروايات ما كان ورائهاالا مافيات الدعاية لتسويقها وفرضها على المجتمعات ولكن اعود واقول ان القاري العربي لم يعد غبياً كما كان